الاستقرار السياسي في المغرب يسيل لعاب “عمالقة السيارات” للاستثمار في المملكة
يلعب الاستقرار السياسي الذي يحظى به المغرب في محيط إقليمي يعرف الكثير من الاضطرابات السياسية، دورا مهما في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وقد وصل الأمر إلى قيام شركات أجنبية عملاقة بتجميد أنشطتها في بلدان الجوار ونقلها إلى المغرب في الشهور الأخيرة.
وفي هذا السياق، أعلنت شركتان أسيويتان عملاقتان، هما يازاكي اليابانية وهيونداي الكورية الجنوبية، بنقل مشاريعهما المرتبطة بقطاع السيارات في تونس والجزائر إلى المغرب، بسبب عدم وجود استقرار سياسي ثابت في البلدين المغاربيين على عكس المغرب الذي عرف مؤخرا تنظيم انتخابات تشريعية وجماعية ونقل السلط بين الحكومة السابقة والحالية في ظروف سياسية مستقرة.
وحسب مصادر إعلامية تونسية، فإن شركة يازاكي المتخصصة في انتاج قطاع غيار السيارات، قررت نقل مشروعين لها من تونس كانا يعدان بتشغيل قرابة 5 آلاف شخص نحو المغرب، رغم محاولات عدة أطراف من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل عبر الأمين العام ليبقى المشروعين في تونس .
ووفق ذات المصادر، فإن الشركة اليابانية قررت الخروج من تونس على غرار عدد من الشركات الأجنبية الأخرى، بسبب عدم اتضاح الرؤية السياسية في البلاد، والتالي قررت التوجه إلى المغرب باعتباره ينعم بالاستقرار السياسي ووجود رؤية سياسية مستقبلية واضحة تُعطي ضمانات للمستثمرين للاستثمار والاشتغال في ظروف تساعد على ذلك.
ويأتي هذا القرار من الشركة اليابانية على بعد أشهر قليلة، من إعلان شركة هيونداي موتورز الكورية الجنوبية، بتجميد أنشطتها في الجزائر، ونقل مشاريعها المتعلقة بقطاع السيارات إلى المملكة المغربية، بسبب الغموض الذي يلف مستقبل قطاع السيارات داخل السوق الجزائري.
كما أن المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في قطاع صناعة السيارات داخل البلاد والدور الذي أصبح يلعبه في خريطة صناعة السيارات على المستوى الدولي، كلها عوامل كانت محفزة للشركة الكورية بإيقاف أنشطتها إلى بالجزائر ونقلها إلى المغرب، مما ضيع على البلاد العديد من فرص الشغل لصالح المملكة المغربية.
وقد سبق شركة هيونداي، شركة فولسفاغن الألمانية، التي شرعت في إجراء اتصالات رسمية مع المسؤولين المغاربة، من أجل نقل أنشطتها من الجزائر نحو المغربـ، بسبب ما قالت الشركة عدم وجود نية قوية لدى الطرف الجزائري لإنجاز مشاريع في قطاع السيارات داخل البلاد، مما دفع بفولسفاغن إلى تغيير الخطة نحو المغرب.
هذا وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن المغرب يُعتبر من البلد الثاني بعد جنوب إفريقيا في القارة السمراء الأكثر انتاجا للسيارات، ويُتوقع أن يُصبح البلد الأول في القارة في ظل الاستقطاب المستمر للاستثمارات الأجنبية، وللموقع الجغرافي الذي يجعل المملكة قريبة من مختلف الأسواق الدولية، خاصة الأوروبية والأمريكية.
-
الرباط.. برونو لومير يحاضر حول الشراكة بين المغرب وفرنسا في مجال الطاقة
ألقى وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، امس الخميس بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط،... سياسة -
الحوز.. إعطاء انطلاقة قافلة للدعم التعليمي لفائدة تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال
جرى أمس الخميس بجماعة أسني التابعة لإقليم الحوز، إعطاء انطلاقة قافلة الدعم التعليمي والرقمي، التي تروم تعزيز التمدرس بالمناطق المتضررة... على مدار الساعة -
أضراره خطيرة.. تحذير من بديل للسكر يستخدم بالمشروبات الغازية
كشفت دراسة جديدة أن مادة المحلي الصناعي "نيوتام" الذي يدخل في صناعة الكثير من الحلويات والمشروبات الغازية والعلكة، يمكن أن... صحة -
واتساب تتيح ميزة مفاتيح المرور في هواتف آيفون
أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب إتاحة ميزة مفاتيح المرور Passkeys في هواتف آيفون، وتتيح تلك الميزة للمستخدمين تسجيل الدخول إلى... علوم و تكنولوجيا -
هذه المواد تدمر الأسنان
يستخدم البعض مختلف المواد لتبييض أسنانهم، سعيا منهم للحصول على ابتسامة جميلة، دون الأخذ بالاعتبار الآثار الجانبية لبعض هذه المواد. وتشير... صحة -
آبل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر
أطلقت شركة آبل عددًا من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر التي صُممت للعمل في الأجهزة بدلاً من تشغيلها من خلال... علوم و تكنولوجيا