خسارة كبرى لمرتزقة البوليساريو… البرلمان الأوربي يقصي سلطانة خيا من جائزة ساخروف

أخبروا سلطانة خيا أن السلام لا يتحقق بالبهلوانيات التافهة فوق سطوح بوجدور، أخبروها أن المجتمع الدولي و المنظومة الحقوقية العالمية ليسا بتلك السذاجة التي تتخيلين..

سلطانة خيا او “موكة السطحان” كما يحب أهل بوجدور تسميتها ، تلك الشابة الساذجة التي بين ليلة و ضحاها أصبحت رمزا من رموز عصابة الرابوني بفضل الدعاية الجزائرية و أموال شفيق مصباح المتدفقة، تعتكف فوق سطح خربة في بوجدور منذ شهور و هي تحمل خرقة البوليساريو و تصدع رؤوس جيرانها بشعارات تمجد العصابة، و أقصى أحلامها أن تصير مثل زميلتها في الاحتيال إبنة طاطا أميناتو حيدر ، فتصول و تجول العالم في البيزنيس كلاس وتحضر المؤتمرات والندوات في القاعات المكيفة وتنزل في فنادق الخمس نجوم.. لتدافع عن حقوق الإنسان بعقوق الوطن، بينما حقوق الجياع في الحمادة والرابوني مهضومة تمارس عليهم العصابة أشد أنواع الحيف و الاضطهاد والحرمان ..

سلطانة خيا أيقونة السلام المزيف، قبل أسابيع قليلة قام بعض الحمقى في تكتل اليسار و الخضر داخل البرلمان الأوروبي بترشيحها لنيل جائزة ساراخوف للسلام، فقام الإعلام الجزائري كالعادة بالترويج لهذا الخبر و التغني بمحبوبة العصابة، هؤلاء الحمقى ظنوا أن ألاعيب سلطانة المنطلية على الجياع في الحمادة و الرابوني، ستنطلي بنفس السذاجة على أعضاء البرلمان الأوروبي، وهم يعلمون أن المناخ الاستبدادي و التعتيم الإعلامي اللذان كرسا في أذهان المحتجزين في المخيمات صورة مغلوطة عن هذه المحتالة، لا يتوفران في قارة تستنشق أنفاس الحرية و الديمقراطية و الرقمنة ..

سلطانة خيا التي شاركت “من تحت الدف” في اقتراع 8 شتنبر هي  ووالدتها في الدائرة 9 بجماعة المسيد القروية مصوتة على أخيها المترشح هناك، حين كان عناصر العصابة يرقصون رقصتهم الأخيرة بقندهار أيام غلق معبر الكركارات، ذهبت الأيقونة اليهم و بقيت معهم لمدة مرتدية البذلة العسكرية و تأخذ سيليفيات وهي تحمل رشاشا روسيا من نوع كلاشنيكوف و هي تحرض على حمل السلاح و القيام بأعمال تخريبية داخل الأقاليم الجنوبية، الساذجة نسيت أنها شاركت كم مرة في ما يسمى الجامعة الصيفية في الرابوني، و الجامعة الصيفية هذه هي معسكر موسمي تقيمه السلطات الجزائرية بمعية عناصر عصابة البوليساريو للتكوين العسكري..

و يا فرحة ما تمت!! أعضاء البرلمان الأوروبي بعدما اكتشفوا ان حمقى اليسار دنسوا ارث ساخاروف مرشحين لهم سيدة ذات تكوين عسكري تحرض على العنف و الحرب و تتبجح بسيلفيات الكلاشنكوف.. قاموا على عجلة من أمرهم بسحب ترشيحها و تدارك الأمر مخافة الفضيحة..

 ترى هل سيتراجع الإعلام الجزائري و يعتذر هو الآخر.. أم سيلقي باللومة على المروك… أم سيسميها مؤامرة من تخطيط إسرائيل و دولة من شمال إفريقيا

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar