تبون والجهل المركب.. حاول تقليد الملك الراحل الحسن الثاني فنسب مقولة باسكال لمونتيسكيو!

يحاول نظام العسكر الجزائري تقليد المغرب بشكل أعمى ومجاراته في أي خطوة يقوم بها، ليس من باب المنافسة الشريفة، بل إن دواعي ذلك ترجع بالأساس إلى الحقد الدفين الذي ينخر نفوس الجنرالات منذ حرب الرمال سنة  حيث أضحى يغيظهم ما تحققه المملكة من انجازات على جميع المستويات.

التقليد الأعمى للمملكة تجاوز كل الحدود، حيث أن تصريحات الكاذبة للرئيس الجزائري المعين من قبل الجنرالات عبد المجيد تبون، انتشرت كالنار في الهشيم عبر الإنترنيت وأضحت موضع سخرية وتهكم من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي..

آخر خرجات تبون كان يوم الأحد المنصرم، خلال ندوة صحفية مرتبة من قبل العسكر، حيث افترى على التاريخ وعلى الفكر الانساني.

ففي محاولة منه للبحث عن أصول للأمة الجزائرية، بعد تصريحات ايمانويل ماكرون المشككة في تاريخ الدولة الجزائرية،  زعم تبون العسكر بأن الرئيس الأمريكي جورج واشنطن كان على صلة مع الأمير عبد القادر الجزائري واهداه مسدسات(كْوابْسْ)، علما بأن الأول عاش ما بين 1732 و1799 ، بينما عاش الثاني ما بين 1808 و 1883 .

وفي نفس الندوة/المسرحية حاول تبون العسكر ان يقلد الملك الراحل الحسن الثاني، الذي استشهد، خلال ندوة صحفية تاريخية مع أشهر الصحافيين الفرنسيين، بمقولة للمفكر والعالم الفرنسي بليز باسكال  حيث قال إن “ الحقيقة خلف جبال البيرينيه خطأ ما بعدها”.

إلا ان المسطول تبون أراد أن يظهر أمام الرأي العام الجزائري بمظهر المثقف العارف والمحيط بمعلومات تاريخية إلا أن جهله المركب، جعله ينسب قولة باسكال : “ Vérité en deçà des Pyrénées erreur au-delà للمفكر والفيلسوف الفرنسي مونتيسكيو، في فضيحة أخرى تنضاف إلى سجله الذهبي في مجال الكذب والادعاء…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar