يونس مجاهد يترأس أكبر تجمع عالمي للصحافة الإلكترونية على وجه الأرض

في سرية تامة، أقيم مؤخرا اجتماع ضخم بمدينة الدار البيضاء ترأسه “المجاهد العظيم” يونس مجاهد، الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وحضرته “كبريات” الصحف الالكترونية الجهوية، وجرى ذلك بمقر فرع النقابة الوطنية بحضور كل من حنان رحاب وعبد الكبير اخشيشن و رئيس التنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الرقمي بمعية أعضاء المكتب التنفيذي ومنسقو الجهات بمراكش، الجديدة وبنجرير، الصويرة، الرحامنة، القلعة، المحمدية، بالإضافة إلى الدار البيضاء.

وهي التنسيقية التي تضم كبرى المواقع غير القانونية والتي لاتتوفر على وصولات الملاءمة وتشتغل بشكل عشوائي غير قانوني وتطمح بهذا التجمع الى فسح المجال أمامها لممارسة صحافتها.

وظهر “المجاهد” يونس مجاهد مطأطأ الرأس ويحوم حوله رجال الصحافة “الكبار” في السن طبعا، الذين سيعززون النقابة الوطنية للصحافة المغربية قريبا، وهو التجمع الذي حضره بعض مدراء المواقع الالكترونية التي تبحث عن الملاءمة أو تلك التي أصبحت مهددة بقوة القانون بالإغلاق ووقف النشر.

و يرى يونس في هذه الخطوة ورقة ضغط على القضاء ووكلاء الملك من أجل فسح المجال أمامه ليكون رئيسا على المجلس الوطني للصحافة.

ورغم أن فيدرالية الناشرين جمدت مشاركها داخل المجلس الوطني للصحافة، بعد انسحاب محمد البريني، ورغم أن المجلس ولد ميتا نظرا للقرارات الانفرادية لكل من النقيب عبد الله البقالي والأمين العام يونس مجاهد، فإن هذه التنسيقية التي اجتمعت في سرية تامة بمقر النقابة بالدار البيضاء، حاولت عبثا الهروب إلى الأمام وإيهام الرأي العام الوطني بأمور لا علاقة لها بالواقع، في ظل حركة تصحيحية واسعة يقودها صحافيون وصحافيات من داخل النقابة لتصحيح الإنزلاقات داخل هذا الإطار النقابي، الذي حوله مجاهد و البقالي إلى دكان خاص بهما.

وبالتالي، فإن اجتماع الدار البيضاء، هو مجرد محاولة من يونس مجاهد إظهار قوته الواهية وإيهام الصحافيين والرأي العام بأنه قادر على تجميع المهمشين تماما كما هي سياسة حزب العدالة والتنمية.

التجمع “العالمي” هذا حضرته ثلاث مواقع الكترونية جهوية وجيش من أعضاء النقابة الموالين لصف يونس مجاهد ولم يصدر عنه أي بلاغ من النقابة الوطنية وظل غامضا وسريا، وهو اللقاء الذي جاء كردة فعل على تجميد أغلب أعضاء تنسيقية الصحافة الالكترونية لعضويتهم داخل النقابة.