“المجاعة” تغير وجه جماعة سيدي يحيى اوساعد

المجاعة، هل هي إسم على مسمى أم خطأ “مضبعي”؟ هذا هو السؤال الذي طرحه العديد من المتتبعين للجدل المثار حول اليافطة المكتوبة على باب مقر جماعة سيدي يحيى اوساعد الواقعة في عمق الاطلس المتوسط..

الفرق بين الخطأ المطبعي و”المضبعي” أن الأول لا دخل للمحرر فيه، والثاني أن ضبعا هو من قام بذلك، لكون الأخطاء تختلف بين السهو والجهل وسوء النية ..إلخ. لكن أن يكون الخطأ تافها وغبيا فهذا يعني أنه “مضبعيا” أُسْوة بالضبع الذي يضرب به المثل عندنا في الغباء والبلادة..

مناسبة هذه المقدمة هو ما أثارته صورة لمقر جماعة سيدي يحيى اوساعد، نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، من ردود فعل قوية من طرف نشطاء فيسبوك بسبب الكتابة الخاطئة لاسم الجماعة..

وبدل “جماعة سيدي يحيى اوساعد”، كُتب على باب مقر هذه الجماعة، الواقعة في جبال الاطلس المتوسط والتابعة لاقليم خنيفرة، “مجاعة سيدي يحيى اوساعد” وهو ما جعل الفيسبوكيين يتفننون في تعليقاتهم حول هذه “النازلة”..

وكتب أحدهم يقول “انه عنوان يحمل الف معنى لما يجري في هده الجماعات او حتى في معظم الادارات العمومية” لما نراه من اختلاس الاموال واستغلال المناصب وغيرها من الامور التي اصبحت لا تشبع شهية هؤلاء المسؤولين، اما الحديث عن كرامة المواطن في الولوج او حصوله عن وثائق ادارية من الإدارة فحدث ولا حرج”..

وعلق أحد النشطاء متهكما:” اول مرة يكتب الاسم الصحيح مع المعنى الصحيح وفي المكان الصحيح”، فيما كتب أحدهم  “انها المجاعة التي لا تشبع مسيري هذا القطاع.. كلمة بمليون معنى“..

وكتب آخر تعليقا لا يقل تهكما من التعاليق الآخرى :” الغريب في اﻷمر أنهم ﻻ يستطيعون حتى تصحيح الكلمة.. على ما أطن ينتظرون الرخصة هههه..” فيما علق آخر بالقول “هنا يتضح ان بعض منعدمي الضمير من عمال الجماعة اراد زرع الفتنة وقام بتغيير الحروف لتشويه سمعة البلد.. اثقوا الله في انفسكم.”

وكتب ناشط آخر “سيدي يحيى أساعد من جبال الأطلس المتوسط إقليم خنيفرة، دواوير مهمشة ومنسية سكان تحت الفقر المدقع يصارعون البرد القارس والثلوج وقلة المؤونة..” قبل ان يختم بالقول ” المهم اسم الجماعة يدل على خدماتها..”

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar