بنموسى يأمل في الحد من الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية

أبرز شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جوابا عن سؤال شفوي بمجلس النواب حول مسألة تخفيف وزن المحفظة المدرسية، أن وزارته تسعى تدريجيا إلى تعزيز الرقمنة وتقليص الدعائم الورقية، بتنسيق مع كل الجهات المختصة، قصد الحفاظ على صحة التلاميذ، وكذا التخفيف من نفقات التمدرس.

وشدد بنموسى على أن المعايير الدولية تؤكد على عدم تجاوز 10 بالمئة من وزن التلميذ في الحقيبة المدرسية، لذا يضيف الوزير “سنحاول تحقيق هذا الأمر”، موضحا أن على أولياء التلاميذ أيضا مراقبة وزن الحقيبة المدرسية حسب استعمالات الزمن اليومية، لحماية صحة أطفالهم.

 وفي ما يتعلق بالاكتظاظ، أكد بنموسى أن التقليص من الاكتظاظ في الأقسام من مداخل جودة التعليم، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت عددا من التدابير منها المتعلقة بتوفير الموارد البشرية اللازمة من هيئة التدريس.

واتخذت الوزارة عدة تدابير، منها المتعلقة بتوفير الموارد البشرية اللازمة، حيث التحق 15 ألف أستاذ بمقرات عملهم بداية هذا الموسم، ونفس العدد في الموسم المقبل، مع الحرص على استغلال أمثل للموارد البشرية، وإسناد حصص كاملة للأساتذة.

 كما تم إحداث مؤسسات مدرسية جديدة، حيث وصل مجموع المؤسسات الحالية إلى 11 ألفا و700 مؤسسة.

وتم خلال الخمس سنوات الأخيرة توسيع العرض المدرسي بـ 850 مؤسسة، بمعدل 170 مؤسسة سنويا، مما أسهم في تقليص نسبة الاكتظاظ نسبيا، حيث تصل نسبة الأقسام بالتعليم الابتدائي التي يفوق عدد تلاميذها 40 تلميذا 6 في المئة، وبالتعليم الإعدادي 11 في المئة، وبالتعليم الثانوي 12 في المئة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar