الجزائر.. قايد صالح يدفع الشعب إلى العصيان المدني(فيديو+صور)

نشر في: آخر تحديث:

شهدت الجمعة الثامنة من الحراك الشعبي الجزائري مواجهات خطيرة، بين المحتجين والأمن الجزائري، أسفرت عن عدة إصابات في صفوف الأطفال والنساء والمسنين.

واستعملت خلال هذه المواجهات الحجارة والغاز المسيل للدموع، بعد التدخلات الوحشية لقوات العمومية ضد ملايين المتظاهرين الذي يطالبون برحيل كل رموز النظام، بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وبموازاة هذه الأحداث التي أكدت ان قايد صالح لن يستسلم بسهولة، شهدت بعض الولايات هجوما من طرف الجماهير الشعبية على بعض الوزراء الذين كانوا ينوون القيام بزيارات تفقدية لهذه المناطق، حيث رفض السكان استقبالهم لانهم لا يتمتعون بشريعة مطالبين بانسحابهم لان الشعب يرفض نور الدين بدوي وحكومته التي يحاول مؤسسة الجيش فرضها على البلاد للسهر على الفترة الانتقالية حتى يتسنى للنظام البائد الاستمرار تحت اقنعة أخرى.

وفي هذا الإطار، أجمعت الصحف الجزائرية الصادرة، اليوم الاثنين، على إبراز الرفض الشعبي المتصاعد لحكومة نور الدين بدوي، من خلال ما تعرضت له وفود وزارية خلال زياتها الميدانية الأخيرة، وقالت الصحف إن حكومة بدوي وقفت على مشاهد صادمة تؤكد رفضها شعبيا.

وكان وزير الطاقة قد تعرض للمحاصرة من قبل مواطنين في ولاية تبسة، بعد أن كان في زيارة لتفقد مشاريع طاقية بالولاية. بينما اضطر وفد حكومي برئاسة وزير الداخلية الجديد إلى قطع زيارته لولاية بشار جنوبي البلاد بعد أن واجه احتجاجات في عدد من مدن الولاية.

وتعرض الوفد الحكومي إلى الرشق بالحجارة بمدينة القنداسة، كما تم الاحتجاج على زيارته أيضا في مدينتين أخريين بولاية بشار.

اقرأ أيضاً: