في يومهم العالمي.. آيت الطالب يشكر الممرضين ويعد بحل مشاكلهم

اعترف خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الممرضون والممرضات في مختلف التخصصات والمستشفيات، وبما قدموه من تضحيات كبيرة خاصة خلال الجائحة التي استمرت طيلة سنتين ونصف.

وأشاد آيت الطالب، في رسالة عرفان وشكر، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق اليوم12 ماي الجاري، بما يقدمه الممرضون والممرضات من تضحيات كبيرة تستوجب الوقوف عندها وشكرهم عليها.

وقال آيت الطالب، إن الممرضين بصموا على حضور عظيم  في حياة كل مغربي وضحوا بالغالي والنفيس لإنقاذ الأرواح خاصة خلال الجائحة وما عرفته من إكراهات سواء على المستوى العملي أو المخاطر التي كان الجميع عرضة لها.

وخاطب آيت الطالب الممرضين والممرضات في يومهم العالمي، بالقول: “إنني أقف وقفة إجلال لكم جميعا لأقدم لكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن كل موظفي وأطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أسمى وأنبل عبارات الشكر والتقدير، وأطيب المتمنيات لجميع الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة، كونكم تشكلون أحد أهم ركائز المنظومة الصحية ببلادنا”.

وأضاف: “لقد أبنتم عن شجاعة منقطعة النظير وعلو همم وأنتم تسترخصون، أنفسكم فداء لإخوانكم ممن ألم بهم الوباء، ومناضلين من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين دون كلل أو ملل، وفي ظروف صعبة رغم كل التحديات والصعاب”.

وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية في رسالة الشكر إلى الممرضين، أنه “بفعل تفانيكم في مواجهة هذا الخطر الصحي كل من موقعه، واعلموا أن هذا النجاح ما كان ليتحقق، لولا تحليكم بروح المواطنة والمسؤولية، وهو نجاح لا شك أنه ناتج عن الثقة الكبيرة التي زرعها فينا جميعا، ووضعها في كل أبناء شعبه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وبعد أن أعاد تهنئتهم في عيدهم العالمي، أكد آيت الطالب انه لن يدخر جهدا في حل مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لما تعانيه هذه الفئة، وذلك صونا لكرامتهم وعرفانا بالمجهودات التي يقومون بها لحماية صحة المغاربة.

ويذكر أن الممرضين والممرضات علقوا إضرابهم الذي كان مقررا في بداية ماي الجاري، بعدما توصلوا إلى “تفاهمات” مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في انتظار تفعيل هذه الوعود وحل المشاكل العالقة في القطاع.