الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ترفض مغالطات و أكاذيب تقرير”هيومن رايتس ووتش”

رفضت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين في بلاغ لها اليوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي أمعن في كيل اتهامات زائفة للمؤسسات الوطنية دون دليل، حيث جاء بعيدا كل البعد عن خط الحياد، والموضوعية والمصداقية في تحرير تقارير موضوعاتية، في حقوق الإنسان ذات صيت عالمي، مما يعد  تضليلا وتحايلا ونصبا على الرأي العام الدولي.

و أكدت الجمعية أن التقرير تعمد الإساءة إلى المؤسسات المغربية و التشكيك المرضي في القضاء وقضاة المغرب ومحاكمه، و ذلك من خلال عودته إلى موضوعات ومتابعات وملفات تم الحسم فيها، وإصدار أحكام في شأنها، بحضور محامين ومراقبين وجمعيات حقوقية.

و أضاف ذات البلاغ أن جمعية الإعلام و الناشرين تفاجأت بـمنسوب الهواية والارتباك الذي حرر به التقرير الواقع في عدة صفحات من الإنشاء اللغوي والمجازي، دون أن يقدم فكرة جديدة عن الوضع الحقوقي للعاملين في قطاع الصحافة والإعلام في المغرب، واستغربت توقيت صدوره الذي جاء تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد.

و سجلت الجمعية أن كاتب التقرير تعمد عن سبق إصرار و ترصد، الإساءة إلى مؤسسات الأمن والقضاء والتشريع وقطاع الإعلام المغربي المستقل، والسماح بتصنيف إعلاميين موالين للمخزن، وآخرين تابعين لجهات أخرى، و إيهام المجتمع الدولي، زورا وبهتانا، بأن المغرب مازال يعيش عهد سنوات الرصاص السيئة الذكر التي قطعت معها مملكة محمد السادس بجرأة وشجاعة قل نظريهما، بإقرار آليات عملية وقانونية ودستورية للإنصاف والمصالحة.

و خلصت الجمعية الى أنها ستقوم  بتتبع جميع المغالطات والتشوهات الواردة في التقرير، ودحضها بالطرق القانونية والإطارات المرجعية، و احقاق الحقيقة التي حاول تقرير “هيومن رايتس ووتش” المخدوم التغاضي عنها مقابل تمرير مصامين زائفة و باطلة لا توجد سوى في مخيلة مكاتب التقرير.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar