الدار البيضاء تلجأ الى تقنيات جديدة لحل أزمة المياه

دفعت أزمة الماء مجلس مدينة الدار البيضاء الى إطلاق طلبات العروض لإنشاء محطات لتدوير المياه العادمة، وذلك لايجاد حلول عملية لهذه الازمة التي اضحت واقعا ملموسا في أكبر مدينة بالمغرب.

وفي هذا الصدد، قال أحمد أفيلال، نائب العمدة، إن مجلس المدينة أطلق طلبات عروض لاختيار الشركات التي ستنجز مشروع خمس محطات لتدوير المياه العادمة في العاصمة الاقتصادية. مضيفا في تصريحات صحافية، عقب انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، أمس الاثنين 22 غشت، أن المجلس أطلق طلبات عروض لاختيار الشركة التي ستنجز مشروع خمس محطات لتدوير المياه العادمة لاستغلالها في سقي المساحات الخضراء.

ويذكر أن جماعة الدار البيضاء وجهت نداء للساكنة تدعوهم فيه إلى ترشيد استهلاك الموارد المائية المتوفرة واعتماد جميع الوسائل لعدم تبذيرها، وذلك لمواجهة الندرة والخصاص الذي يعرفه المغرب نتيجة ضعف التساقطات المطرية  والجفاف.

وكانت السلطات قد قررت إغلاق محلات غسل السيارات ومنع تبذير المياه ومختلف مظاهر “زمزم” خلال احتفالات عاشوراء وذلك للحفاظ على المياه في سنة يطبعها الجفاف والخصاص.

كما ينتظر أن يتم إعطاء انطلاقة الأشغال الأولى لمشروع محطة تحلية مياه البحر بمدينة الدار البيضاء، خلال الأيام المقبلة، حسب ما أفاد به مصدر من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وذلك بشراكة مع وزارة التجهيز والماء، وعدد من المتدخلين بالقطاع الخاص.

ويراد من هذه المحطة معالجة مشاكل المياه بجهة الدار البيضاء سطات، والتوجه نحو تعبئة موارد غير تقليدية، حيث ينتظر أن تصل طاقة هذه المحطة إلى 300 مليون متر مكعب في اليوم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar