جنيف..حقوقية جزائرية تفضح واقع تدهور الحريات في ضيعة العسكر

تدهور مستمر في أوضاع حقوق الإنسان وانتهاكات خطيرة للحريات بالجزائر، تلك أبرز مضامين مداخلة حقوقية أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف.

الناشطة الحقوقية جميلة لوكيل، التي جرى منعها من التوجه إلى جنيف، نددت في شهادتها بممارسات قمعية للسلطات الجزائرية من خلال سيادة، أعمال الترهيب واستخدام القضاء في محاصرة النشطاء في البلاد.

وأوضحت الناشطة في معرض حديثها كيف تحول حظر السفر إلى آلية جديدة للضغط على نشطاء حقوق الإنسان، وروت الصحافية في هذا السياق أجواء احتجازها رفقة زوجها من قبل عناصر الأمن الجزائر بمطار وهران ومنعهما من التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وبخصوص حرية التجمع والتظاهر، أبرزت عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تسجيل تراجع غير مسبوق من خلال إقدام السلطات الجزائرية على تشديد العقوبات الجنائية وتوسيع مفهوم الإرهاب ليشمل جميع المواقف والأنشطة.

كل ذلك أدى إلى تجريم الجمعيات والنقابات والأنشطة السياسية والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وسجن آلاف الأشخاص تؤكد الناشطة الحقوقية جميلة لوكيل في كلمتها أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar