انتخاب المغرب عضوا في اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسار
تم انتخاب المغرب عضوا في اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسار كممثل لمنطقة شمال إفريقيا للفترة الممتدة بين 2022-2025.
وسيسمح هذا الانتخاب الذي جرى في إطار الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية “رامسار” (جنيف- ووهان، 5 – 13 نونبر) للمغرب بأن يكون جزءا من الممثلين الإقليميين لإفريقيا داخل هذه الهيئة الفرعية وأن يجعل صوت المنطقة مسموعا في مواجهة التحديات الراهنة قصد الحفاظ على المناطق الرطبة الافريقية.
وأبرز عبد الرحيم هومي، المدير العام لوكالة المياه والغابات في أشغال الاجتماع الرفيع المستوى، أنه منذ المصادقة على اتفاقية رامسار سنة 1980، التزمت المملكة المغربية بتطوير جميع الآليات اللازمة لتفعيل سياسة المحافظة والتنمية المستدامة لمواردها الطبيعية، عن طريق التوفيق بين متطلبات التنمية الاقتصادية والبشرية والاهتمام الدائم بحماية التنوع البيولوجي، مع مراعاة التوازن البيئي للمناطق الطبيعية.
وتبعا للتوجيهات الملكية السامية، تبنت المملكة سياسة متكاملة تقوم على نهج مسؤول وشامل وتشاركي، ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030.
إضافة إلى ذلك، أشار هومي إلى أن استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في 13 فبراير 2020، تحمل ضمن مخطاطاتها الإجابات المناسبة والضرورية للمحافظة على المناطق الرطبة واستعادتها، وكذلك تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين و مصالحة الساكنة مع هذه المساحات وتوعيتهم بمدى أهميتها.
ولهذا الغرض، فإن الاستراتيجية السالفة الذكر، تنص على تسجيل 10 مواقع جديدة لرامسار في أفق سنة 2025، بهدف رفع عدد المواقع المصنفة إلى 48 منطقة رطبة ذات أهمية دولية موزعة على جميع أنحاء التراب الوطني.
وعلى هامش أشغال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية “رامسار” بشأن المناطق الرطبة(COP14)، نظمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات نشاطا جانبيا حول المناطق الرطبة بالمغرب، تميز بحضور واسع للبلدان الأفريقية والمتوسطية ، وكذلك المنظمات الدولية الشريكة، ومركز الساحل والمتوسط للأراضي الرطبة.
وكان هذا الحدث فرصة لعرض الخطوط الرئيسية لاستراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” وكذلك لمناقشة الممارسات الجيدة والحلول المبتكرة لاستعادة الأراضي الرطبة، التي يمكن أن تكون بمثابة إطار للتعاون بين البلدان الافريقية وبلدان البحر الأبيض المتوسط.
وعرفت هذه الدورة حصول مدينة إفران على شارة “مدينة المناطق الرطبة” المعتمدة من طرف اتفاقية رامسار، التي بفضلها أصبحت مدينة إفران ثاني مدينة عربية وشمال إفريقية ضمن لائحة رامسار للمدن المعتمدة، ما يشكل اعترافا هاما بالتزام المدينة الجاد بحماية أراضيها الرطبة الحضرية لفائدة الساكنة والطبيعة.
وتم خلال اللقاء اعتماد إعلان ووهان المؤكد على أهمية الأراضي الرطبة باعتبارها واحدة من النظم البيئية العالمية الرئيسية، وأن الحفاظ عليها، واستعادتها، وتدبيرها، واستخدامها الرشيد والمستدام، أمور ضرورية وجب أخذها بعين الاعتبار للتعامل مع الظروف البيئية والاجتماعية والتحديات الاقتصادية الحالية الملحة، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ، مع ضمان صحة ورفاهية البشرية وكوكب الأرض بأسره.
-
طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
شحن الهاتف المحمول هي ضرورة حتمية على أغلب سكان العالم، الذين أصبح الهاتف الذكي جزء لا يتجزأ من حياتهم. ولضمان جاهزية... علوم و تكنولوجيا -
ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
من المتوقع أن يسافر ما يصل إلى 4.7 مليار شخص بالطائرة هذا العام. ورغم متعة تجربة السفر، إلا أن الطيران... صحة -
نصائح للحصول على إجابات دقيقة من روبوتات الذكاء الاصطناعي
يعتقد الكثير من الأشخاص أن محادثة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لا يتطلب سوى كتابة مطالبة بسيطة وستحصل فورًا... علوم و تكنولوجيا -
التقلبات المناخية..أمطار عاصفية تتسبب في مصرع 155 شخصا في تنزانيا
أدى موسم الأمطار الذي تفاقم في شرق إفريقيا بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية، إلى مقتل 155 شخصا في كوارث مختلفة... دولي -
وزير خارجية البرتغال: تجمعنا علاقات ممتازة و متجذرة وتاريخية مع المغرب
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع وزير الدولة الجديد، وزير... سياسة -
تطوان: اعتقال سائق سيارة أجرة متورط في تنظيم الهجرة السرية
قررت النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، متابعة سائق طاكسي بتنظيم وتسهيل الهجرة السرية بباب سبتة المحتلة، وذلك في ملف... قضايا ومحاكم