تراجع حصة الفرد من الموارد المائية بسبب الجفاف والحكومة تبحث عن الحلول

تراجعت حصة الفرد من الموارد المائية بالمغرب من 2560 متر مكعب سنويا في سنة 1960 إلى 620 متر مكعب في سنة 2020، وذلك بفعل انخفاض الموارد المائية والتزايد الديمغرافي ببلادنا. حيث تعرف المملكة منذ سنة 2018 توالي أربعة سنوات جافة، مما ساهم في تراجع مخزون الموارد المائية السطحية والجوفية.

 كما أن حصة الفرد من الموارد المائية تراجعت من 2560 متر مكعب سنويا في سنة 1960 إلى 620 متر مكعب في سنة 2020، وذلك بفعل انخفاض الموارد المائية

وتعكف الحكومة حاليا على اتخاذ مختلف الإجراءات الكفيلة بتدارك التأخر الحاصل على مستوى تنزيل عدد من المشاريع، فضلا عن إطلاق الدراسات الخاصة بمشاريع إضافية سترى النور على المدى القصير والمتوسط. وهو ما دفعها لرفع وتيرة الاستثمار في هذا المجال، وتعزيز الاعتمادات المالية المخصصة للبرنامج من 115 إلى 150 مليار درهم”.

ولا تتجاوز الموارد المائية للمغرب حاليا 4 مليارات متر مكعب، في وقت مازالت فيه حقينة السدود الوطنية تواصل منحاها التنازلي، حيث سجلت إلى حدود، الثلاثاء 29 نونبر 2022، %23.81 فقط كنسبة إجمالية لملء كل السدود، مقارنة بـ%34.65 خلال نفس اليوم من السنة الماضية.

وحسب أرقام رسمية مصدرها وزارة التجهيز والماء، فقد تراجعت النسبة الإجمالية لملء السدود إلى 3 ملايير و836.39 مليون متر مكعب، مقارنة بـ5 ملايير و586.25 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة بذلك تراجعا بحوالي ملياري متر مكعب خلال سنة واحدة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar