الجسر المعلق بالدار البيضاء.. تأخر في الأشغال وتذمر في صفوف المواطنين

خلف تأخر انتهاء أشغال قنطرة شارع محمد السادس أو ما يعرف بـ”الجسر المعلق”، بمدينة الدار البيضاء، تذمرا كبيرا في صفوف المواطنين.

ولم تنته بعد الأشغال على مستوى الجسر المذكور، وهو ما يخلف ازدحاما كبيرا في حركة السير والجولان على مستوى الطريق المؤدية إلى مديونة وبرشيد.

ورغم كون مواطنين يرون أن هذا المشروع بعد خروجه إلى حيز الوجود سيحل أزمة حركة السير والجولان على مستوى مدخل الدار البيضاء، إلا أن الكثيرين يرون أن تأخره أضر بهم وبسياراتهم.

وسجل مواطنون في الدار البيضاء أن الوضع على مستوى هذه النقطة “يعد كارثيا، حيث تفاقمت أزمة السير والجولان بسبب الأشغال الجارية منذ مدة طويلة”، وأوضح أحدهم أن مستعملي هذه الطريق “تكرفسو وتمحنو بزاف”، وأن السائقين “تايشوفو هاد البلاصة نقطة سوداء”، مضيفا أن “أي تأخر في انطلاق المشروع يكون حساب صحة المواطنين”.

في المقابل فإن المجلس الجماعي للدار البيضاء يرى أن هذا المشروع سيكون متنفسا للمدينة، إذ سيساهم في فك العزلة وتسهيل حركة السير والجولان بمدخل العاصمة الاقتصادية.

وأوضح في هذا الصدد أحمد ابريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية بالمجلس الجماعي، أن “الجسر المعلق سيحل الأزمة ويعود بالنفع على المدينة”.

وبخصوص موعد انتهاء الأشغال، أوضح المسؤول الجماعي ذاته أن “الأمر لم يعد يتطلب وقتا طويلا، إذ شارفت الأشغال على نهايتها، ولم تتبق سوى الأعمال المتعلقة بالجنبات”، متوقعا أن يتم ذلك قريبا.

ودعت جماعة الدار البيضاء مستعملي الطريق إلى مزيد من الصبر حتى خروج هذه المنشأة التي ستحل أزمة السير والجولان بهذه النقطة الحساسة، وتخفف معاناة السائقين والمهنيين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar