خلال لقاء للأغلبية.. عزيز اخنوش ينوه بنجاعة تدبير حكومته للزمن السياسي

خلال لقاء للأغلبية الحكومية مساء اليوم الإثنين بالرباط، أكد عزيز أخنوش أن الحكومة تعرف “طفرة نوعية في تدبير الزمن السياسي” مشددا على نجاحها في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد تنزيل السياسات العمومية خلال ظرف وجيز من عملها.

وفي هذا الإطار ابرز عزيز أخنوش المجهودات التي تبذلها حكومته لتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر مع نهاية السنة الجارية، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، خصوصا على صعيد قطاعي التعليم والصحة وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر وهي الاوراش التي سيكون لها وقع إيجابي على الصعيد المجتمعي.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن أقل دعم موجه للأسر سيبلغ 500 درهم، ويمكن أن يتجاوز 1.000 درهم شهريا في بعض الحالات، كما ان الحكومة نجحت في تنفيذ مشروع تعميم التغطية الصحية، مع نهاية 2022، حيث انتقل أزيد من 11 مليون مواطن من نظام راميد إلى نظام “أمو تضامن”.

ونوه عزيز أخنوش باخراج 6 قوانين في أقل من سنتين، ويتعلق الأمر بإحداث الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية، والوكالة الوطنية للدم، والمجموعات الصحية الترابية، مؤكدا مواصلة الحكومة تطبيق برنامجها، مستشهدا على ذلك ببدء الدراسات للمستشفيات الجامعية لكل من بني ملال وكلميم والراشدية والشروع في إنشاء بعضها، وكذا العمل على مضاعفة القدرة على تخريج الأطباء، مبرزا أن عدد الطلبة الأطباء ارتفع بنسبة 20 في المائة هذه السنة، وكل سنة سيزيد بالنسبة نفسِها، ليتضاعف عدد الأطباء المتخرجين مع نهاية الولاية الحكومية.

وفي هذا الإطار أشار عزيز أخنوش إلى أن الحكومة قامت بتأهيل أزيد من 300 مركز صحي للقرب، في إطار خطة شاملة لتأهيل 1.400 مركز، لافتا إلى أن حكومته رفعت ميزانية قطاع الصحة، بـزيادة قدرها 7.5 مليار درهم.

وفي إطار تقوية القدرة الشرائية للأسر، أكد عزيز أخنوش أن الدعم الموجه بشكل مباشر للراغبين في اقتناء السكن الرئيسي سيتراوح ما بين 7و10 ملايين سنتيم، وسيتوصل بها بشكل مباشر الراغبون في اقتناء السكن الرئيسي، عبر شيك باسمهم الشخصي، وهو المشروع الذي استهدفت من خلاله الحكومة عن طريق برنامج دعم السكن، الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar