ميناء طانطان يسجل رقما قياسيا في صيد الأخطبوط

يعتبر الاخطبوط واحدا من أهم مكونات الثروات البحرية التي تزخر بها السواحل المغربية لما تشكله من قيمة مالية كبيرة على مستور رقم معاملات قطاع الصيد البحري.

وتلعب سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة دورا كبيرا في تعزيز مردودية قطاع الصيد البحري، فمثلا على مستوى ميناء طان طان، تم تفريغ أكثر من 833 طن من سمك الأخطبوط، بقيمة إجمالية ناهزت 64 مليون درهم، وذلك خلال الموسم الشتوي للأخطبوط الذي انطلق منذ فاتح يناير الماضي وسيستمر إلى متم مارس المقبل.

وعرف ميناء طانطان خلال الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط نشاطا تجاريا مهما من خلال تفريغ 833 طنا من سمك الأخطبوط بالإضافة إلى أصناف أخرى من المنتوجات البحرية، وذلك من خلال نشاط مراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي.

ويرجع تفريغ هذه الكمية من سمك الأخطبوط إلى النشاط الكبير لمراكب الصيد حيث يستقبل ميناء طانطان مفرغات 96 مركب للصيد الساحلي بالجر، و64 مركب للصيد الساحلي بالخيط، وأكثر من 260 قارب للصيد التقليدي، مبرزا أنه تم تحقيق أرقام قياسية تسجل لأول مرة بالميناء مما سينعكس بالإيجاب على مردودية التجار.

وحسب تقرير للمكتب الوطني للصيد، فقد سجلت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تهم الأسماك السطحية والسمك الأبيض والقشريات والرخويات، على مستوى ميناء طانطان، انخفاضا خلال سنة 2023، بلغ 29 بالمائة مقارنة مع سنة 2022، وذلك بسبب تراجع مخزون السمك الصناعي بعدما قررت الوزارة الوصية تفعيل الراحة البيولوجية لسمك السردين لأول مرة منذ عقود.

وبلغت الكمية المفرغة 102 آلاف و784 طنا، بقيمة مالية بلغت 855 مليون و742 ألف درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 6 بالمائة، مقارنة مع سنة 2022 بقيمة 144 ألف و249 طن بقيمة 907 مليون و973 ألف درهم.

وبخصوص الرخويات، فقد عرفت كمياتها المفرغة بالميناء خلال سنة 2023، ارتفاعا ب 5 بالمائة أي ب 4649 طن، بقيمة مالية تقدر بـ 315 مليون و562 ألف درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 3 بالمائة مقارنة مع سنة 2022 التي سجلت 4422 طن بقيمة مالية تبلغ 326 مليون و857 ألف درهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar