لاحتضانه مناورات الاسد الافريقي باستمرار..هل تنقل أمريكا مقر “أفريكم” من المانيا الى المغرب؟

تجددت المطالب بنقل مقر أفريكوم من مدينة شتوتغارت الألمانية إلى المملكة المغربية، إذ سبق للسيناتور الأمريكي دان سوليفيان أن قال في تصريحات له أمام لجنة الجيش بمجلس الشيوخ، على أهمية استضافة إفريقيا مقر القيادة الأمريكية في هذه القارة، مشددا في الوقت ذاته على أن المغرب من الحلفاء الموثوقين لبلاده والمرشحين لاستضافة مقر هذه القيادة، على اعتبار توفره على مجموعة من المؤهلات التي ترشحه لذلك، أبرزها الأمن والاستقرار واستدامة علاقاته مع واشنطن، فهل تنقل امريكا افريكم الى المغرب باعتباره يحتضن اكبر مناورات في القارة الى جانب المارينز؟.

وتجددت هذه المطالب بعدما كان الجنرال مايكل لانجلي، رئيس اركان “افريكوم” اكد بدوره أن وجود مقر أفريكوم في إفريقيا سيكون مفيدا، غير أنه أشار في المقابل إلى أن الموقع الحالي للقيادة مفيد هو الآخر، على اعتبار أنه يوفر القرب مع العديد من الشركاء خاصة في اوربا في ظل التغيرات الجديدة.

جدير بالذكر أن النشاط الفعلي للقيادة الأمريكية في إفريقيا انطلق بداية شهر أكتوبر من العام 2008، ليتم إثر ذلك إضافة قيادة جديدة إلى القيادات الأمريكية الإقليمية السابقة، على غرار القيادة الأمريكية في أوروبا والقيادة الأمريكية للمحيط الهادي. وتشكل هذه القيادة منصة لإدارة المناورات الدورية والمنتظمة بين الجيش الأمريكي وجيوش أكثر من 50 دول إفريقية، على غرار مناورات الأسد الإفريقي التي ستحتضن المملكة نسختها برسم هذه السنة في الفترة الممتدة من 20 إلى 30 ماي القادم.

وتهدف الإدارة في واشنطن، من خلال إنشاء القيادة الأمريكية في إفريقيا، الى تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها مساعدة الدول الإفريقية الشريكة للولايات المتحدة الأمريكية على تحييد الأخطار التي تشكلها التنظيمات الإرهابية عليها، وضمان المرونة والسرعة في التعامل مع الأزمات الأمنية التي تشهدها بعضها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar