قاهر الإرهاب والمجرمين..عبد اللطيف حموشي “زورو عالم الأمن والاستقرار”

يعتبر عبد اللطيف حموشي، شخصية بارزة في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب، وقد أصبح منذ توليه منصب المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، نموذجًا للقيادة الأمنية الفعّالة والمسؤولة، فيما يتعلق بأمن المملكة واستقرارها، وله دور بارز في ترسيخ ملامح العهد الجديد على الصعيدين الوطني والدولي.

تحت عنوان “عبد اللطيف حموشي: “الزورو الجديد في عالم الأمن والاستقرار”، قدمت صحيفة iHola المغربية تقريرًا مطولًا يسلط الضوء على إنجازات حموشي ودوره المهم في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، يُظهر مساهماته البارزة في تعزيز الأمن الوطني والاستقرار الإقليمي والدولي.

عنوان المجلة لم يأت من فراغ، وإنما جاء ليعكس مسيرة حموشي المهنية، فهو الرجل الطموح ذو الكفاءة والرؤية الاستراتيجية، واستطاع عبر سنوات عمله المتفاني وضع بصمات واضحة في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المملكة وخارجها، وقد شهد المغرب تطورات أمنية ملحوظة خلال ولايته، من استخدام التكنولوجيا المتقدمة في مكافحة الجرائم إلى توطيد العلاقات الأمنية والاستخباراتية مع دول كبرى.

دور حموشي لم يقتصر على المستوى الوطني فحسب، إنما امتد إلى تعزيز التعاون الأمني الدولي والشراكات الفعّالة مع الدول الشقيقة والحلفاء، مما ساهم في رفع مستوى الامن الإقليمي والدولي وأبرز دور المغرب كشريك فعّال في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

ويعكس اختيار حموشي كواحد من الرجالات البارزين في العهد الجديد، ثقة عالية في قدراته القيادية وإسهاماته الجليلة في تحقيق الأمن والسلام، وتعكس هذه الثقة الآمال المعقودة عليه في مواصلة هذا المسار الناجح وتطوير الاستراتيجيات الأمنية بشكل مستمر.

وبفضل حنكته وخبرته العميقة في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب، تمكن حموشي من تحقيق نقلة نوعية في الأساليب الأمنية، مما عزز مكانة المغرب كدولة رائدة في مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي، وهو ما يظهر دور حموشي أهمية كبرى في تعزيز التعاون الدولي في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية وتطوير الاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الجرائم المستقبلية والتصدي لها.

وباستمراره في ترسيخ مكانته كقائد استثنائي في مجال الأمن، يستمر عبد اللطيف حموشي في جعل المغرب يعزز دوره كحصن منيع ضد التهديدات الأمنية، ويبقى شريكًا موثوقًا في الجهود الدولية لبناء عالم أكثر أمانًا واستقرارًا، حيث تعكس مساهمات حموشي العميقة، القدرة الفريدة للتعاون الأمني في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم.