لويزة حنون تنوب عن نظام العسكر وتطالب بطرد الدبلوماسيين الإماراتيين

طالبت زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، خلال مداخلة مصورة مع إحدى القنوات، بطرد الدبلوماسيين والمستثمرين الإماراتيين، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة وتصريحات تبون عن ما سماه بسياسات الإمارات العدائية تجاه الجزائر.

وقالت لويزة حنون: “يجب على الأقل طرد الدبلوماسيين والمستثمرين الإماراتيين من الجزائر وهي خطوة لن تكلف خزينة الجزائر شيئاً”.

وكان الرئيس الجزائري المعيّن، عبد المجيد تبون، قد أرسل إشارات واضحة لدولة الإمارات العربية المتحدة دون أن يذكرها بالاسم، متهماً إياها بإشعال ما وصفها بـ”نار الفتنة” في جوار الجزائر.

وكانت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال الجزائري،  قد اتهمت الإمارات، في خطاب ألقته سنة 2020، بالتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.

وعادت لويزة حنون، أواخر يناير 2024 في تصريح صحافي، للتحذير من ما سمته “تحركات إماراتية مشبوهة في منطقة الساحل تهدف إلى زعزعة استقرارها”، مؤكدة أن “الجزائر هي المستهدف الرئيسي من وراء ذلك”، على خلفية الأزمة الأخيرة مع مالي.

وقالت السياسية الجزائرية إن “الإمارات العربية المتحدة تضخ أموالًا باهظة في منطقة الساحل لشراء ذمم بعض الجهات، وذلك بهدف زعزعة استقرار المنطقة والجزائر بالذات”.

وتأتي تصريحات لويزة حنون لتساير ادعاءات نظام العسكر الذي أكثر مؤخرا في اتهام الإمارات، دون أن يذكرها بالاسم، وهو “سلوك جبان” حسب العديد من المتتبعين، إذ أن النظالم العسكري وعلى لسان دميته تبون العسكر لا يترك أي مناسبة للعزف على وتر “العدو الخارجي” الذي يهدد استقرار الجزائر ويشكل خطرا على وجودها، وهي محاولات فاشلة من طرف الكبرانات لتأبيد سيطرتهم على رقاب العباد وثروات العباد، وهي مسرحية يتم ترويجها عبر ابواق العسكر الدعائية وبعض السياسيين المنبطحين أمثال عبد القادر بن قرينة ولويزة حنون…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar