الساعة الإضافية..تأثيرات خطيرة على الصحة والسلامة العقلية للمغاربة

يعيش المجتمع المغربي حالة من الجدل حول قضية توقيت الصيف، والتي أثيرت من جديد بعودة الممكلة إلى توقيت “GMT+1” بعد نهاية شهر رمضان الكريم، مما أثار تساؤلات عديدة حول تأثير هذا التغيير على صحة وسلامة المواطنين.

وفي هذا السياق يتخوف المغاربة من الضرر الذي قد يلحق بصحتهم جراء استخدام “الساعة الإضافية”، حيث إن نتائج دراسات علمية توضح زيادة نسبة الأزمات القلبية خلال أيام الاثنين بعد التحول إلى التوقيت الجديد، ما يعكس تأثيراً سلبياً محتملاً على صحة القلب والأوعية الدموية.

ويبرز أن التوقيت الصيفي، الذي يتضمن خسارة ساعة من النوم، قد يسبب اضطرابات في النوم والنشاط الذهني، ويزيد من احتمالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية.

وتتساءل العديد من الأصوات حول دور السياسة في هذا السياق، وهل يتم التفكير بشكل كافٍ في تأثيرات قرارات التوقيت على صحة وسلامة المواطنين؟ فالقرارات السياسية المتعلقة بالتوقيت يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الصحية والنفسية للفرد والمجتمع.

وينادي المواطنون بالعودة إلى التوقيت العادي على مدار العام، وذلك لتجنب الآثار السلبية المحتملة للتوقيت الصيفي على الصحة والعافية العامة، وللحفاظ على استقرار نمط الحياة الصحي.

ومع توالي الجدل حول توقيت الصيف وتأثيراته، يظل من الضروري التوازن بين المصالح السياسية والصحية، واتخاذ القرارات بناءً على دراسات علمية موضوعية وشاملة، تضع صحة المواطنين في المقدمة، فالعمل على توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين يجب أن يكون هدفاً أساسياً للسياسات العامة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar