تحلية المياه.. المغرب يرفع طاقته الإنتاجية إلى 192 مليون متر مكعب

تشهد محطات تحلية مياه البحر في المغرب توسعا ملحوظا، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية 192 مليون متر مكعب.

 من بين هذا الإنتاج، يخصص أكثر من 80 مليون متر مكعب للمياه الصالحة للشرب، فيما يخصص الباقي للري والصناعة، حسب ما صرح به وزير التجهيز والماء نزار بركة، يوم الثلاثاء بالرباط.

وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن تطوير تحلية مياه البحر يأتي ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.

وقد مكن هذا البرنامج من إنشاء العديد من محطات تحلية المياه، مما يوضح التقدم الكبير في هذا القطاع.

وأضاف بركة أن التكلفة الحالية للمياه المحلاة تم تخفيضها إلى 5.5 دراهم للمتر المكعب في بعض المحطات، مع استهداف خفضها إلى 3.5 دراهم في محطات أخرى مثل محطة الداخلة.

في السياق ذاته، تطرق بركة إلى أهمية اعتماد تقنيات حديثة لتقليل تكلفة إنتاج المياه المحلاة، مثل استخدام الطاقة النووية التي يتم مناقشتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يمكن أن تساهم في تخفيض تكلفة المتر المكعب من المياه.

وأشار بركة إلى أن محطات مثل محطة أكادير، التي تنتج 100 مليون متر مكعب سنوياً، تلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المناطق الساحلية من المياه الصالحة للشرب والري.

كما تحدث الوزير عن محطات أخرى مهمة منها محطة الحسيمة، التي توفر 6 ملايين متر مكعب من المياه، ومحطة الداخلة التي تنتج حالياً 37 مليون متر مكعب، منها 7 ملايين متر مكعب مخصصة للشرب و30 مليوناً للري.

كما أشار بركة إلى المحطة الجديدة في الدار البيضاء الكبرى التي ستبدأ العمل في نهاية عام 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 مليون متر مكعب سنوياً، والتي سترتفع إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً في الشطر الثاني من المشروع المتوقع استكماله في عام 2028.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar