لا يصلح للرئاسة..صحيفة أمريكية شهيرة تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي

بعد أدائه أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، في المناظرة الرئاسية، التي نظمتها شبكة “سي إن إن”، الخميس، دعت هيئة تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الرئيس جو بايدن إلى مغادرة السباق إلى البيت الأبيض.
وكتبت “نيويورك تايمز” في افتتاحية نشرت مساء الجمعة، “بايدن كان رئيسا مثيرا للإعجاب”، أن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الأخير الآن، هي الإعلان عن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه.
وقالت الصحيفة ذاتها، أن بايدن كافح للرد على استفزازات ترامب، ومن أجل محاسبته على أكاذيبه وإخفاقاته وخططه المخيفة، كما كافح لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية، مردفة بالقول:”لقد ناضل أكثر من مرة للوصول إلى نهاية الجملة”.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه لا يوجد سبب يدعو الحزب للمخاطرة باستقرار وأمن البلاد من خلال إجبار الناخبين على الاختيار بين عيوب ترامب وأوجه قصور بايدن، مبرزة أن هناك قادة في الحزب الديمقراطي قد يشكلون بديلا “مقنعا ونشطا” ضد ترامب.
وترى الصحيفة أن مبررات بايدن لخوض الانتخابات كانت مقامرة متهورة، معتبرة أن بايدن “ليس الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات”،
وكان ترامب اعتبر أنه حقق نصرا على بايدن خلال المناظرة الرئاسية، حيث قال في هذا الصدد:”هل شاهدتم الليلة الماضية شيئا يسمى مناظرة؟ كان ذلك كبيرا لكن كما رأيتم على شاشة التلفزيون الليلة الماضية، حققنا نصر كبيرا على رجل يتطلع حقا إلى تدمير بلدنا”.
وفي المقابل، أكد بايدن أنه لا يعتزم ترك سباق 2024 من أجل البيت الأبيض، بالرغم من اعترافه أمام حشد من المؤيدين بولاية كارولينا الشمالية، بأنه “ليس شاباً”، موضحا بالقول:”لا أتحدث بالسلاسة التي كنت أتحدث بها. ولا أناظر كما كنت أفعل سابقا أيضا”، وتابع: “لكنني أعرف ما أعرفه. وأعرف قول الحقيقة”.
وفي هجومه على ترامب، وصف بايدن منافسه بأنه “تهديد حقيقي للأمة الأمريكية، معتبرا إياه “تهديدا لحرية وديموقراطية الأمريكيين، وتهديد لكل ما تمثله أمريكا”، مختتما بالقول:”الاختيار في هذه الانتخابات بسيط. دونالد ترامب سيدمر ديمقراطيتنا وأنا سأدافع عنها”.