الجزائر..الفوضى المجتمعية العارمة تمتد من البر إلى البحر

فوضى الجزائر تمتد من البر إلى البحر. وبدل أن يكون الصيف والبحر زمكانا للترفيه يصبح موسما للفوضى غير الخلاقة، وهذا يحصل كل سنة بشكل يدعو للاستغراب.

وأطلقت السلطات في الجزائر للعام لثاني على التوالي حملة أمنية لتأمين الشواطئ والمصطافين لضمان إنجاح الموسم الصيفي، مبديةً حزماً وتشددا لمنع ظاهرة احتلال الشواطئ.

وتشهد الشواطيء فوضى تتمثل في قيام  شباب وتجار يعملون بطريقة غير قانونية ومن دون رخصة، بفرض  تأجير المظلّات ودفع ثمن المواقف القريبة من الشواطئ على المصطافين.

و تخوض السلطات الجزائرية حملة مركزة ضد مظاهر سيطرة شباب على بعض الشواطئ بغرض ابتزاز المصطافين والعائلات التي تفد للاستجمام، دون أن يكون للأمر أثر ملموس على أرض الواقع.

وقال وزير السياحة الجزائري مختار ديدوش في تصريح للصحافيين أمس، “بقوة القانون، كل الشواطئ مجانية للمواطنين، وكل مواطن له الحرية الكاملة في ارتياد شواطئ الجزائر من دون دفع أية مبالغ، وكل مخالف ستقوم مؤسسات الدولة بتطبيق القانون ضده”.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شدد في تعليمات وجهها إلى الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء الشهر الماضي، بضرورة الحرص على تطبيق مبدأ مجانية الشواطئ في البلاد، كما “أمر بالتطبيق الصارم للقانون، ضد كل أشكال السمسرة الموسمية في الشواطئ، وتكريس الاحترام التام لمبدأ مجّانيتها في كل السواحل الجزائرية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar