الأشغال متواصلة من أجل بناء 16 سدا في العديد من المناطق

تتقدم الأشغال في سد بولعوان بإقليم شيشاوة بوتيرة جيدة حيث وصلت الى 53 بالمائة، بعدما جرى تسريع وتيرة إنجاز هذه المنشأة الكبرى وتقليص المدة بستة أشهر، في أفق استقبالها أولى الحمولات المائية في منتصف سنة 2026.

كما تتواصل أشغال بناء 16 سدا كبيرا على قدم وساق في مختلف أقاليم المملكة، حيث بلغت عدة سدود مراحل جد متقدمة من الأشغال، فيما يتم وضع الرتوشات الأخيرة على عدد من المنشآت المائية الأخرى، في أفق استقبالها لأولى القطرات والحمولات المائية، خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وجرى تخصيص غلاف مالي يتجاوز 26 مليار درهم لإنجاز هذه المشاريع المائية الـ 16، حيث تبلغ السعة الإجمالية لحقينات هذه المنشآت 4 مليارات و900 مليون متر مكعب، ويتم تشييدها من طرف شركات ومقاولات مغربية.

وبلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز سد على واد لخضر بجماعة آيت ماجدن (أزيلال) 35 في المائة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس إعداد السد، علي كرداد ، بأن هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يناهز 1,7 مليار درهم، يندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى ضمان الماء الصالح للشرب ،وتعزيز الأمن المائي للبلاد، مشيرا إلى أن أشغال إنجاز السد متوقع انتهاؤها في أكتوبر 2026.

وتابع كرداد أن من شأن هذه المنشأة التي تندرج ، أيضا ، ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2022-2027، أن تعزز تزويد إقليم أزيلال بمياه الشرب والسقي، وتساهم في الحماية من الفيضانات، وكذا في إنتاج أفضل للكهرباء، فضلا عن سقي الأراضي بسافلة السد، وتثمين المياه المخصصة لإنتاج الكهرباء على مستوى سد إدريس الأول، مع نقل المياه من حوض أم الربيع نحو منطقة الحوز لتزويد مدينة مراكش بمياه الشرب.

وأوضح أن التكلفة الإجمالية لإنشاء هذا السد الذي تصل طاقته التخزينية إلى 151 مليون متر مكعب، تشمل أشغال الهندسة المدنية والأشغال الهيدروـميكانيكية، وأيضا حيازة العقار من أجل المنفعة العامة، مبرزا أن ما مجموعه 50 أسرة بالمنطقة ستستفيد من مناصب شغل مباشرة في إطار هذا المشروع.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar