ابتكار خوذة تمنع تساقط الشعر إثر العلاج الكيميائي للسرطان

أعلن آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «لومينيت» الآيرلندية للابتكارات الطبية، عن حل علمي لمشكلة تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي للسرطان.

وقال هانون لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن أحد العيوب سابقا أن الخودات “كانت كبيرة ومثبتة فعلياً في مكانها، مما يعني أن المرضى سيضطرون إلى تلقي العلاج من تساقط الشعر قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائي، وأنهم سيقضون ضعف أو 3 أضعاف الوقت الذي كانوا ليقضوه في المستشفى لو لم يعالجوا بتلك الآلات».

وللتصدي لهذه العيوب، ابتكر هانون وزملاؤه خوذة قد تساعد في منع تساقط الشعر أثناء علاج السرطان.

وتتميز الخوذة الجديدة، واسمها ليلي، بأنها محمولة بالكامل، مما يسمح للمرضى بمغادرة المستشفى بمجرد انتهاء العلاج، أثناء ارتدائهم لها، حيث يقول هانون إنهم سيضطرون عادة إلى ارتدائها لمدة 90 دقيقة مباشرة بعد العلاج.

وتستخدم الخوذة الضغط بدلاً من التبريد، مما يعني أنها لا تحتاج إلى فترة تبريد مسبقة قبل بدء العلاج، وهذا يجعلها تعمل بشكل أسرع من الآلات التي تعتمد على تبريد فروة الرأس.

وأوضح هانون: “تعتمد الخوذة على تمرير قوة ضغط صغيرة عبر سطح فروة الرأس بالكامل، مما يتسبب في انهيار الشعيرات الدموية الصغيرة حول بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، يقل تدفق الدم نحو بصيلات الشعر، وهذا يقلل من كمية الدواء التي يمكن أن تمتصها هذه البصيلات”.

وأشار هانون أيضا إلى أن كفاءة أجهزة التبريد في الحفاظ على الشعر بلغت 50% في المتوسط، فيما بلغت كفاءة الخوذة الجديدة في التجارب التي أجريت حوالي 75%.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar