الفاتحي: الجزائر تخشى مناورات الأسد الإفريقي والتعاون العسكري بين الرباط وواشنطن

قال عبد الفتاح الفاتحي، المتخصص في شؤون الصحراء المغربية ودول الساحل، إن الجزائر تحاول تحريك اللوبي المحسوب عليها في الكونغريس الأمريكي من أجل الضغط والتأثير على صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.

 

وأضاف الفاتحي في تصريح لإحدى المواقع، أن الأمر يتعلق ببقايا لوبي جزائري أمريكي “لهم مصالح نفطية في الجزائر كان يتزعمهم المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء كريستوفر روس”.

وأشار إلى أن هذا اللوبي “ما زال، بدعم جزائري، يخرج ببلاغات وبيانات لترضية الجزائر كلما عزز المغرب علاقاته الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

وسجل أن سياق هذه الرسالة “يتزامن مع زيارة ناجحة لرجال أعمال أمريكيين توجت بتوقيع مشاريع استثمارية تهم قطاع الأسمدة بالجرف الأصفر”، مضيفا: “لا أعتقد أن هذا التشويش يعد ذا تأثير على تطور العلاقات المغربية الأمريكية في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية”.

وزاد الفاتيحي أن الأيام القليلة الماضية سجلت تحركات دبلوماسية في واشنطن لتسريع ومواصلة الالتزام بمضامين الاتفاق الثلاثي المغربي الأمريكي الإسرائيلي؛ ومنها تعهد أمريكي بدعم وتنفيذ مشاريع استثمارية بالمغرب، ولا سيما في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

واعتبر أن هذه المناورات الجزائرية والعويل الإعلامي من لدنها “يترجم حالة الخوف من التوازن العسكري الإستراتيجي لصالح المملكة المغربية، بعد توقيعها على اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعد نجاح واستمرار تنظيم دورات المناورة العسكرية “الأسد الإفريقي”..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar