علاج كوفيد-19..المصحات الخاصة تدافع عن اسعارها المرتفعة
قدم رضوان سملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، مجموعة من التوضيحات بخصوص الأسعار التي تفرضها بعض المصحات للعلاج من فيروس كوفيد-19، والتي وصفها مواطنون في شهادات استقتها وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية ب “الفلكية” و “غير المعقولة”.
ورفض سملالي، الاتهامات التي طالت المصحات في الآونة الأخيرة، لا سيما الادعاء بقيامها باستغلال مآسي المواطنين ومعاناة ذويهم مع الفيروس من أجل الاغتناء ومراكمة الأموال، مشددا على أن المصحات لم تتوان منذ بداية الجائحة في المساهمة في المجهود الوطني من خلال فتح أبوابها أمام الحالات الحرجة التي تستدعي علاجات مكثفة بالرغم من مخاطر العدوى.
وأضاف شملالي، في اتصال هاتفي مع برنامج Faites entrer l’invité، الذي يذاع على راديو دوزيم، أن ما يتم تداوله بخصوص فرض مبالغ كبيرة على المرضى بكوفيد-19 الذين يتم إدخالهم لقاعات الإنعاش تم إخراجه من سياقه، مشيرا أن العلاجات بأقسام الإنعاش تكلف أموالا كثيرة قد تصل إلى 8 آلاف درهم يوميا، منها 5 آلاف درهم فقط للأكسجين والمتبقي للأدوية، دون احتساب تعويضات الكوادر الطبية ومصاريف وسائل الحماية التي يرتدونها قبل الولوج لقاعة الإنعاش التي يتواجد بها المريض، والتي قد تصل إلى 300 درهم للشخص الواحد، علما أن عدد الكوادر الذين يترددون على مرضى كوفيد-19 بأقسام الإنعاش قد يصل إلى 12 شخصا وهو ما يرفع الكلفة إلى مستويات قياسية.
وتابع سملالي بالقول إنه لا يجب نسيان أن المصحات تبقى مؤسسات خاصة يجب عليها تغطية مصاريفها من خلال ضمان مداخيل تتناسب وجودة الخدمات الطبية التي تقدمها للمرضى، مضيفا أنه لا يجب إلقاء المسؤولية فقط على المصحات بل يجب أيضا دعوة مؤسسات التأمين والتغطية الصحية إلى مراجعة تعريفاتها المرجعية من خلال ضخ المزيد من الأموال المتواجدة ببنوك الاستثمار لأنه من غير الممكن التكفل بمريض كوفيد-19 بقسم الإنعاش بسعر 1500 درهم، وهو ما أكده مدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، الذي اعتبر أن هذا التعويض قليل تقنيا لضمان الاعتناء وعلاج حالات كوفيد-19 التي توجد في وضعية حرجة.
وأكد أنه رغم ذلك سارعت الجمعية إلى إرسال لجان تفقدية للمصحات من أجل التأكد من مدى صحة هذه الادعاءات، حيث لم يتم رصد مخالفات أو تجاوزات للمواثيق الأخلاقية المعمول بها، مشيرا أن متوسط الفوترة بهذه المصحات لم يتجاوز 45 ألف درهم.
وشدد أن أصل المشكل يمكن في أن التأمين لا يغطي تكاليف العلاج، وهو مشكل معروف حتى قبل ظهور كوفيد-19، حيث يضطر المواطن المغربي لدفع 50 بالمئة من قيمة التطبيب من جيبه رغم توفره على تأمين أو تغطية صحية.
من جهته، قال مولاي سعيد عفيف، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة إن زيادة حالات الإصابة بكورونا والحاجة إلى أسرة الإنعاش كان وراء الإقبال الكبير على المصحات الخاصة، حيث تفاجأ المواطنون من غياب فوترة محددة للعلاجات بقسم الإنعاش.
وأضاف أنه رغم أن هذا قد يفتح المجال أمام بعض التجاوزات، إلا أن المسؤولية لا تتحملها فقط المصحات، مشيرا إلى ضرورة الإسراع بوضع كلفة حقيقية للعلاج لأن المريض من حقه معرفة كلفة أسرة الإنعاش والعلاجات المكثفة.
-
بعد أزمة القمصان.. اتحاد العاصمة الجزائري يجري مباراة الإياب بملعب بركان
يستعد اتحاد العاصمة الجزائري للعب أمام مضيفه نهضة بركان لخوض مواجهتهما غدا الأحد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كاس... على مدار الساعة -
الصديقي: المغرب لا يصدر منتوجات تستهلك الكثير من الماء ومن يدعي ذلك فهو “جاهل”
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إن "من يتحدثون عن كوننا نصدر منتوجات فلاحية تستهلك... اقتصاد -
صناعة الطيران في المغرب.. “سفران إيركرافت” تتطلع لمشاريع جديدة بتامسنا
https://youtu.be/lS_8CQw2zCg?si=jjBeXIEcRWfvr6U1 TV تليكسبريس -
بريطانيا: الملك تشارلز يستأنف نشاطاته الرسمية انطلاقا من الأسبوع المقبل
يستعد الملك تشارلز الثالث لاستئناف نشاطاته الرسمية اعتبارا من الثلاثاء المقبل فيما اعتبر أطباؤه أن تطور وضعه الصحي "مشجع جدا"... دولي -
الحوار الاجتماعي: النقابات ترفض تمديد سن التقاعد الى 65 سنة
رفضت النقابات تمديد سن التقاعد الى 65 سنة خلال جلسات الحوار التي ما تزال تجرى مع الحكومة. وعاد هذا المقترح... على مدار الساعة -
شركة سنتوري الصينية تحول الأموال المخصصة لمصنعها في إسبانيا إلى وحدتها بالمغرب
قررت شركة "سنتوري" الصينية، المتخصصة في صناعة الإطارات، تحويل أكثر من 360 مليون يورو إلى مصنعها في المغرب بعدما كانت... اقتصاد