انتهى الكلام…هكذا تخطط أحزاب “الترويكا” لتقاسم “الرئاسات الثلاث”
أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق السياسي المرتقب الإعلان عنه خلال هذا الأسبوع بين أحزاب “التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”، لتشكيل الحكومة والأغلبية البرلمانية، لا يقف عند تقاسم الحقائب الوزارية أو مجالس الجهات والمدن الكبرى، بل يتجاوز ذلك إلى الاتفاق على تقاسم “الرئاسات الثلاث”، أي رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب ثم رئاسة مجلس المستشارين التي ستسيطر عليه، حسابيا، الأحزاب نفسها.
هذا الاتفاق، حسب موقع “الصحيفة” الذي أورد الخبر استنادا إلى معطيات متقاطعة حصل عليها من مصادر حزبية، يتضمن تسهيل مهمة رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش في إخراج التشكيلة الحكومية الجديدة في أسرع وقت، قبل انتهاء شهر شتنبر الجاري، على أن “تُرَحَّلَ” رئاسة مجلس النواب من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب الاستقلال، فيما سيظل حزب الأصالة والمعاصرة محتفظا برئاسة مجلس المستشارين.
وأوردت المصادر ذاتها أن المرشح الأبرز لرئاسة مجلس النواب حاليا هو الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، الذي سيخلف الحبيب المالكي، الاتحادي الذي كان يأمل في تجديد ولايته على رأس الغرفة الأولى، حيث يُتوقع أن يُرَشَّحَ بركة لهذا المنصب في حال عدم اقتناعه بأي حقيبة وزارية أخرى في ظل الإمكانية الكبيرة لبقاء “التجمعي” محمد بن شعبون وزيرا للاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ليكون ثالث استقلالي يترأس هذا المجلس بعد المهدي بن بوشتى وكريم غلاب.
أما رئاسة مجلس المستشارين فيُتوقع أن تبقى من نصيب حزب الأصالة والمعاصرة الذي يسيطر عليها منذ 2009 عبر محمد الشيخ بيد الله ثم حكيم بنشماس، هذا الأخير الذي أكدت المصادر ذاتها أنه لن يكون هو الرئيس المقبل، مضيفة أنه لا يوجد مرشح محدد لهذا المنصب.
وحول إمكانية أن يكون عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لـ”البام” هو الرئيس الجديد للغرفة الثانية من البرلمان، أوردت المصادر ذاتها أن الأمر “ممكن نظريا لكنه مستبعد عمليا، كونه قد ظفر بالفعل بمقعد في الغرفة الأولى وليس في نيته الترشح للغرفة الثانية، كما أنه مرشح للاستوزار”.
ويُبقِي نظام “الترويكا” على وزن متقارب للأحزاب التي حصلت على الرتب الثلاث الأولى في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية الأخيرة، وهو الذي حسم لفائدة مرشحيها رئاسات جميع الجهات والمدن الكبرى التي جرى انتخاب رؤسائها ومكاتبها إلى حدود الآن، في الوقت الذي أصبح فيه حليف “الأحرار” في الحكومة السابقة، الاتحاد الاشتراكي، هو الخاسر الأكبر إذ وقد يكون مجبرا على الاكتفاء بقيادة المعارضة في مجلس النواب.
-
برلماني فرنسي: ماكرون أفسد العلاقة مع المغرب
قال رئيس فريق الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، إن الرئيس إيمانويل ماكرون افسد العلاقة مع المغرب، بتحيزه لفائدة... سياسة -
تمثيليات دبلوماسية تشيد بدور المغرب في إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية
أشادت العديد من التمثيليات الدبلوماسية المعتمدة في المغرب، اليوم الجمعة، بالدور الذي اضطلعت به المملكة من أجل إنجاح الحوار الليبي... سياسة -
رئيس الكنيست الإسرائيلي يدعو بلاده إلى تعميق العلاقات والتعاون مع المغرب في شتى المجالات
أكد رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، أمير أوحانا، اليوم الجمعة بالرباط على ضرورة تعميق التعاون مع المغرب ليشمل مجالات حيوية. وذكر بلاغ... على مدار الساعة -
العراق يثمن عاليا دور المغرب في التوصل إلى توافقات بشأن قانون الانتخابات بليبيا
ثمن العراق عاليا الدور الذي اضطلعت به المملكة المغربية من أجل إنجاح الحوار والتوصل إلى توافقات بشأن قانون الانتخابات بليبيا... سياسة -
لجنة «6+6» الليبية: القوانين الانتخابية باتت تستوعب مختلف الرؤى
أصدرت لجنة «6+6» الليبية، اليوم الجمعة، بياناً أعلنت فيه «إنهاءها مشروعات قوانين الاستفتاء والانتخابات منذ الثالث من يونيو الجاري»، وأكدت... سياسة -
مجلس الحسابات يفضح 17 حزبا ويوصيها بإرجاع أموال الدعم العمومي
أصدر المجلس الأعلى للحسابات، اليوم الخميس، تقاريره المتعلقة بفحص حسابات الحملات الانتخابية للهيئات السياسية والنقابية وللمترشحين برسم اقتراعات سنة 2021. سجل... سياسة