انتصارات المغرب تزعج الخصوم..فبركة صورة لجلالة الملك أمام حائط المبكى

بعد الضربات المتتالية التي تلقاها النظام العسكري الجزائري المتسجدة في انتصارات المغرب الديبلوماسية، لجأ إلى احقر الأساليب في المغالطة، حيث قام الذباب الإلكتروني الذي يحوم حول قاذورات النفط والغاز بفبركة صورة لجلالة الملك محمد السادس يظهر في حائط المبكى وهو أشهر مكان للصلاة التلموذية.

ومن غباء من فبرك الصورة هو أنه نسي أن الصورة الاصلية موجودة، إذ نشرتها إحدى الوكالات الدولية، حيث يظهر في ماك بومبيو، وزير الخارجية الامريكي السابق، رفقة بنيامين نتنياهو، رءيس الوزراء الإسرائيلي السابق.

لقد اكتفى من قام بفبركة الصورة بوضع صورة لجلالة الملك مكان صورة بومبيو، وهي تقنية معروفة، غير أنها متخلفة للغاية، الغرض منها هو التشويش على مواقف المغرب التي لا تتزحزح على عكس النظام العسكري الذي يربط علاقات تحت الطاولة مع إسرائيل ويزعم ان العلاقات العلنية مع المغرب موجهة ضده.

جاءت هذه الفعلة المنحطة اياما بعد زيارة بني غينتس، وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب، وتوقيع بعض الاتفاقيات التي تدخل في سياق العلاقات بين بلدين لا دخل للثالث فيها، ولأن النظام العسكرى المتهاوي يبحث عن اي قشة يتشبت بها فقد وجد في العلاقة بين المغرب وإسرائيل  ما يحقق هدفه في ممارسة الكذب على الشعب الجزائري.

يمتلك المغرب كثيرا من الحقائق حول ملفات الإقليم والمنطقة ولهذا لا يلجأ إلى “فايك نيوز” و”الفايك فوطو”، ولما يواجه فهو يواجه بالمعلومات المضبوطة لهذا لا سبيل عنده إلى الفبركة بينما النظام الطارئ على الوجود فهو يكذب فقط.

تبقى صورة لجلالة الملك هي تلك يعرفها الجميع وخصوصا الفلسطيني، الذي يعرف حقيقة من يسانده ويدعم بما يلزم، ومن يرفع فقط الشعارات، ويكفي الرسالة التي بعثها جلالة الملك أمس إلى رئيس اللجنة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني التي لا يمكن التفريط فيها. وقال جلالته في رسالته إلى شيخ نيانغ، رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف “نجدد تضامننا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ونؤكد موقف المملكة المغربية الثابت، ودعمها الموصول، من أجل نيل حقوقه المشروعة والعادلة، في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وهي الحقوق التي أقرتها الشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة”.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar