إضرب وطني لعمال الإنعاش الوطني للمطالبة بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية

يخوض عمال الإنعاش الوطني بدعوة من النقابة الوطنية للإنعاش الوطني، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إضرابا وطنيا يوم 9 مارس المقبل مع تنظيم وقفات احتجاجية بمختلف ربوع المملكة، إضافة إلى تنظيم وقفة في اليوم نفسه أمام الوزارة الوصية، للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية والإدارية وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.

 

وفي هذا الصدد أكدت فاطمة الإدريسي، الكاتبة الوطنية للإنعاش الوطني أن النقابة الوطنية لعمال وعاملات الإنعاش عقدت اجتماعا يوم السبت الماضي، بحضور عمال من مختلف المدن تدارسوا خلاله مستجدات ملفهم من جهة، وتداولوا في مسألة البحث عن طرق جديدة لما أسموه بـ”الاحتجاج” بهدف إيصال صوتهم إلى المسؤولين.

وأفادت الإدريسي، في تصريح لموقع “الصحراء المغربية” الذي أورد الخبر اليوم،  أن عمال الإنعاش التابعين للنقابة الوطنية هم ملحقون بالإدارات العمومية وليست لهم علاقة بعمال الإنعاش الموسميين.

وقالت الكاتبة الوطنية إن “عمال وعاملات الإنعاش الوطني يصرون على أنهم ليسوا عمالا موسميين، ويملكون أهلية إدماجهم في الوظيفة العمومية، لأن مدة العمل تجاوزت 40 سنة”.

وكشفت المسؤولة النقابية أن أغلب عمال الإنعاش الوطني يتقاضون أجرا لا يتعدى 1500 درهم، رغم العمل الكبير الذي يقومون به، مشيرة إلى أنه لديهم الكفاءة والخبرة التي تخول إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.

وذكرت المتحدثة أن من بين المشاكل التي يعانيها هؤلاء العمال الحرمان من الحد الأدنى للأجور “السميك”، والتعويض عن الساعات الإضافية وعدد من القوانين، والحرمان من كافة الحقوق الاجتماعية من بينها التغطية الصحية.

ويصل عدد عمال الإنعاش الوطني في المغرب، حسب إحصائيات نقابية، إلى حوالي 70 ألف عامل موزعين على مختلف عمالات وأقاليم المملكة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar