الريسوني يتقرب إلى تركيا عن طريق خاشقجي

أظهر أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق للتوحيد والإصلاح والرئيس الجديد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ميلا نحو تركيا، راعية المؤتمر وأبان عن التماهي مع توجهاتها، واستغل قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليعلن أن مواقفه لا تختلف عن مواقف أردوغان، وقال اليوم الخميس في اسطنبول، إن “مقتل الشهيد الصحفي السعودي جمال خاشقجي قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية”.

وأضاف الريسوني “منشغلون باعتقال علماء الرأي في عدة دول ونتابعها عن كثب”.

وجاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش الجلسة الختامية، للجمعية العامة للاتحاد في دورتها الخامسة، بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم من ما يزيد عن 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.

وأكد الرئيس الجديد للاتحاد بأن “خاشقجي يشغل العالم كله، وهي قضية عالمية وليست قضية الاتحاد العالمي فقط، وإنما قضية الضمير العالمي، والجمهورية التركية تتابعها عن قرب، والمنظمات الحقوقية تتابعها أيضا، والقضية أخذت ما تستحقه من عناية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar