Untitled_42_252549553.jpg

وجدة..صور تعرّي ادعاءات العدل والإحسان وتكشف أكاذيبها

نشر في: آخر تحديث:

تواصل جماعة العدل والإحسان  نشر أكاذيبها وادعاءاتها بشأن بناء أحد عناصرها، بعد ان سحب الترخيص بالسكن فيه واتخاذ قرار هدمه من طرف المصالح المختصة..

ورغم ادعاء الجماعة ومحاولاتها لتضليل الرأي العام الوطني واستدرار عطفه، بعد أن فقدت شرعيتها لدى المواطنين، إلا أن حبل الكذب قصير، كما يقول المثل، حيث انكشف وجه الجماعة واتضح ان ما تدعيع لا أساس له من الصحة..

والحقيقة أن البناء، حسب موقع الاحداث انفو الذي اورد الخبر اليوم مرفقا بعدة صور، تم سحب الترخيص بالسكن فيه واتخاذ ‏قرار هدمه بعد ٱن عاينت لجنة تقنية المخالفات والخروقات التي طالت تصميم البناء الذي على أساسه أعطيت رخصة البناء ‏ورخصة السكن، لتنتهي بذلك اكاذيب العدل والاحسان، التي دأبت على نسجها كلما تعلق الأمر بمحاولة لخرق القانون من طرف ابنائها أو ضبط أحدهم متلبسا بأفعال إجرامية او جنحية .

وحسب مصدر مأذون وخلافا لما تدعيه العدل والإحسان، يضيف موقع الاحداث انفو، فالبناء ليس محلا معدا للسكن بل تم تغيير معالمه ‏ليصبح مسجدا للعبادة مع ملحقاته.

ويضيف ذات المصدر أن اللجنة عاينت المنزل المرخص للسكن، واتضح لها انه طالته تعديلات وتحول إلى مسجد في قبو المنزل يتسع ‏لثلاثمائة شخص! مع ملحقاته بالطابق الٱول والثاني.

أما الطابق الثالث بكامله فقد تحول إلى مكان للوضوء والإغتسال ”حمام جماعى ‏”، كما يظهر ذلك من الصور التي التقطتها اللجنة التي اتخذت قرار هدم المسجد العشوائي، الذي بني بدون رخصة في مخالفة ‏صريحة للظهير الممكن لأماكن العبادة.

ويتضح ان هدف الجماعة ليس الصلاة ولا عبادة الله، بل اشياء أخرى لأن المساجد موجودة والحمد لله في كل مكان بالمغرب، إلا أن الجماعة ترغب في اختلاء مريديها بعيدا عن الناس لتمارس عملياتها السياسية في استغلال فاضح للدين وفي محاولة للهروب من اعين المراقبة والتحايل على القانون.


تغيير معالم البناء وتحويله إلى مكان للقاءات السرية للجماعة

اقرأ أيضاً: