ما علاقة “هوية بريس” وحماد القباج بمنظمة “جهاد النكاح”؟

تلقف الموقع الالكتروني “هوية بريس”، التابع لحماد القباج السلفي المنشق عن الشيخ المغراوي، بيانا صادرا عما يسمى رابطة علماء المسلمين، تستنكر فيه ما أسمته “التلفيق بين الأذان وشعائر نصرانية في حفل استقبال البابا بالمغرب”، والبيان لا يستحق الرد من الناحية الفقهية لأن ما يسمى علماء المسلمين هم مجرد خطباء جمعوا بين النزعة الإخوانية والتوجه السلفي، ولا رصيد فقهي لديهم بدليل الخلط بين الآذان، الذي له أركان ومقومات وهو نداء للصلاة، وبين الألفاظ العربية، فمثلا “الله أكبر” هو مفتتح الآذان، لكن هو تقرير بأن الله أكبر ويرددها المسلمون في وقت وحين خارج الآذان.

لكن ما يهمنا نحن هنا هو ما العلاقة التي تربط موقع “هوية بريس” وراعيه ومموله حماد القباج، السلفي المتطرف الذي أراد حزب العدالة والتنمية ترشيحه في الانتخابات التشريعية السابقة، وبين الرابطة المذكورة، المعروفة بدعمها للحركات الإرهابية، بل إن أحد مؤسسيها محمد العريفي هو صاحب فتوى جهاد النكاح، التي لا علاقة لها لا بالشرع ولا بالآدمية؟

files.php?file=Untitled 933401372

لماذا تم نشر البيان فور صدوره مع العلم أن مقر الرابطة في السعودية؟ من أوصل البيان بالسرعة قبل أن ينتشر على مواقع النيت؟ فهذه السرعة توحي بوجود علاقة غريبة بين الموقع وصاحبه بالجهة المذكورة، التي اشتهرت بدعم الإرهابيين وإصدار فتاوى القتل بل اشتهرت بفتاوى الجنس، فالعريفي أفتى بجهاد النكاح وناصر العمر أفتى بمنح الزوجة للمجاهدين.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar