احمد التوفيق من ابو ظبي: يتعين على العلماء السعي لإقامة السلم

 قال وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الاثنين في أبوظبي، إنه يتعين على العلماء السعي بكل الأسباب لإقامة السلم كشرط لإقامة الدين ووسيلتهم العظمى في ذلك “الكلمة الطيبة والأسوة الحسنة”. وأضاف السيد التوفيق في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي ينظم حول موضوع “السلم العالمي والخوف من الإسلام “،أن من واجب العلماء أيضا “تربية الناس على كرامة التواصي بالحق والصبر ومن ضمنه الأسلوب الذي ينال به الحق”، معتبرا أن “الصبر ليس بديلا في الدين عن الحق بل هما متلازمان”.

وأشار الوزير الى أن العلماء بحرصهم على إقامة السلم مطالبون ببيان أساليب اللاعنف التي يتوصل بها الى التمكن من الحقوق في الداخل والخارج.

وذكر بأن حكماء العلماء اهتموا على امتداد التاريخ الاسلامي بدفع الفتنة وجلب السكينة التي يسمى مظهرها اليوم ب”الاستقرار السياسي”، مبرزا ان “معادلة السلم مقابل الحرب توازيها معادلة السكينة مقابل الفتنة.”

وشدد التوفيق على أن “العلماء عندما يدفعون الفتنة إنما يحمون الدين والمتدينين وغير المتدينين وبذلك يكون الارهاب عدوانا على الدين ولا يمكن بالقطع أن يكون وسيلة لاقامته أو إصلاحه”.

 وخلص الوزير إلى ان “هناك نزوعا في الوقت الحاضر الى تعليق كل الجرائم على مشجب الدين وبالتالي على أهله وعلمائه”، مبرزا بالمقابل أن “عقيدة المسلمين هي عقيدة السلم ليس كمبدأ بل كمشروع كما أراده الله في الخلق”.

ويناقش هذا الملتقى، عدة محاور تتعلق أساسا ب “الدين والهوية والسلم العالمي” و”الاسلام والعالم و مسارات التعارف والتضامن” و”الخوف من الإسلام .. الأسباب والسياقات”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar