خبير يقدم حلولا للحد من أزمة ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب

لا تزال أسواق النفط تتأثر بالحرب في أوكرانيا، التي لا تزال مستمرة وسط مخاوف إزاء نقص الإمدادات خاصة وأن روسيا تعد منتجا ومصدرا رئيسيا للغاز.

وبلغت أسعار النفط هذه الأيام مستويات لم تسجل منذ حوالي عقد من الزمن. المغرب، كباقي الدول في كل أنحاء العالم، تأثر بهذه الأزمة ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، في ظل فشل الحكومة في التوصل إلى حل للتخفيف من آثار هذا الارتفاع على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين…

ويرى الطيب أعيس، الخبير الاقتصادي، أن هناك مجموعة من الإجراءات يجب على الحكومة إتباعها لمواجهة آثار ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته.

وقال أعيس، حسب موقع القناة الثانية، إن على الحكومة القيام بمجموعة من الإجراءات الآنية والمتوسطة المدى والبعيدة المدى للتخفيف من آثار هذه الأزمة…

وفي ما يخص الإجراءات الآنية، حسب تصريح الخبير لموقع القناة الثانية، فإن على الحكومة أن “تكثف من فعالية أجهزة مراقبة الأسعار في السوق لكي لا يكون هناك تلاعب في الأسعار كما يجب على مجلس المنافسة أن يقوم بمهامه الكاملة وأن يراقب هذه الأسعار، لكي لا يكون تفاهم بين شركات التوزيع على الأسعار، ولكي تكون الأزمنة في صالح المواطن”.

وبالنسبة للمدى المتوسط، يضيف الخبير،  يجب أن “تراقب الحكومة الأثمنة التي تشتري بها الشركات الموزعة النفط من السوق العالمية، لأنه في الأسعار مختلفة في هذه السوق، حيث نجد هناك نفط باهظ التكلفة وهناك آخر منخفض التكلفة وبالتالي يجب أن تكون هناك مراقبة لكي يشتري المغرب النفط ومشتقاته بأحسن الأسعار العالمية”.

وبخصوص الإجراء بعيد المدى، شدد الخبير الاقتصادي على ضرورة تفعيل مصفاة  “لاسامير” أو مؤسسة آخرى لتكرير النفط في المغرب، حيث قال إن البلد “حين يقوم بتكرير النفط تكون مشتقاته أرخص من استيرادها من السوق العالمية، وبالتالي فإن وجود مصفاة للنفط في المغرب يضمن الأمن الطاقي في بلادنا”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar