قمة النقب..بوريطة يجدد التأكيد على موقف المغرب من عملية السلام

أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، باتفاقيات إبراهيم للسلام، مؤكدا أنها “جعلت حياة السكان أكثر استقرارا وازدهارا”، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزراء خارجية كل من إسرائيل وأمريكا، والمغرب، والإمارات المتحدة، والبحرين، ومصر، في ختام “قمة النقب”.

ومن جهته قال وزير الخارجية ناصر بوريطة: لقد “أنجزنا اتفاقات عديدة مع إسرائيل منذ استئناف العلاقات”، وأضاف “إرساؤنا العلاقات مع إسرائيل هو قرار قائم على علاقات طويلة بيننا والروابط التي تجمعنا مع الشعب اليهودي” وأشار إلى أن المغرب يؤيد “حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.

وقال وزير الخارجية المصري: “نؤكد أهمية حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حدود 1967″، مشيرا إلى “نسعى لتعزيز مجالات التعاون بما يعود بالنفع على المنطقة.

وقال وزير خارجية البحرين، إن” البحرين تستمر في الدعوة للتفاوض على حل يضمن حماية مصالح إسرائيل والفلسطينيين معا”، وأدان “الهجوم الإرهابي في إسرائيل” مؤكدا ان بلاده تقف ” موقفا حازما ضد العنف بجميع أشكاله”.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإماراتي، على أن “إسرائيل جزء من هذه المنطقة منذ وقت طويل وحان الوقت لنعرف بعضنا”، وأضاف: “من الواضح أن هناك إمكانيات كبيرة تنتج عن الاتفاقات مع إسرائيل”، وتابع بالقول إن ” 300 ألف إسرائيلي زاروا حدث إكسبو 2020 في دبي مما يؤكد أهمية تعزيز العلاقات”، مضيفا: “نسعى لخلق مستقبل مختلف وبناء على أمل أفضل بالنسبة لأولادنا وأبنائهم”.

وبدوره دعا وزير الخارجية الإسرائيلي “الفلسطينيين لاعتماد مسار مستقبل مشترك للازدهار والنجاح” وأضاف: “نصنع التاريخ اليوم بناءً على التسامح والتطور والتعاون”. وبخصوص إطلاق النار في الخضيرة، قال إن “هدف الإرهابيين إخافتنا ومنع لقاءاتنا والاتفاقات بيننا لكنهم لن ينجحوا في ذلك”. وفي معرض حديثه عن إيران قال “تعزيز العلاقات مع الشركاء العرب سيردع إيران”.

وكانت قمة النقب (اجتماعات دبلوماسية على مدى يومين في إسرائيل)، قد انطلقت أمس الأحد ، حيث وصل وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين إلى إسرائيل لإجراء مناقشات، ومن بين الموضوعات المطروحة للنقاش الاتفاق النووي الإيراني والحرب المستمرة في أوكرانيا، إضافة إلى الملف الفلسطيني.