كلميم.. الحكم على طبيب متورط في قضية ارتشاء من أجل إجراء عملية جراحية

أدانت ابتدائية كلميم طبيبا ب 6 أشهر حبسا نافذا بالإضافة لغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم في قضية ارتشاء من اجل القيام بعملية جراحية. وتعود قصة الطبيب الجراح إلى بداية الشهر الجاري، بعد شكاية  تقدمت بها عائلة مريضة بالمستشفى الجهوي بكلميم.

وبدأت القضية التي يتابع فيها طبيب جراح يشتغل بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم، والمعتقل بالسجن المحلي ببويزكارن بتهمة الارتشاء، تسقط رؤوسا أخرى يشتبه في علاقتها بهذه القضية. واستنادا إلى ما أوردته الأخبار، فقد تم اعتقال مستشار جماعي سابق بجماعة اصبويا التابعة إداريا لإقليم كلميم على خليفة الاشتباه في توسطه في عملية الارتشاء ما بين ابن مريضة والطبيب المعتقل.

 وبحسب المصادر نفسها، فإن التحقيق التفصيلي الذي باشره قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بكلميم، كشف عن وجود علاقة وساطة ما بين الطرفين، ليتم إصدار تعليمات للضابطة القضائية من أجل توقيف الوسيط المشتبه فيه، حيث تم اعتقاله والاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث التمهيدي، في انتظار تقديمه في حالة اعتقال أمام النيابة العامة.

وكانت النيابة العامة قد قررت متابعة طبيب جراح في حالة اعتقال، بعد تقديمه أمامها يوم 4 أبريل الجاري بتهمة الارتشاء.

 وتعود القضية إلى يوم فاتح أبريل عندما أطاح كمين محكم بالطبيب الجراح متلبسا بتلقي رشوة من ابن مريضة ترقد بأحد أجنحة المستشفى الجهوي من أجل إجراء عملية جراحية لها.

 وبحسب المصادر، فقد تلقت رئاسة النيابة العامة اتصالا هاتفيا عبر الرقم الأخضر الموضوع للتبليغ عن حالات الرشوة، حيث شرح ابن المريضة، تفاصيل عملية ابتزاز تعرض لها من قبل أحد الأطباء المختصين في الجراحة، ليتم التنسيق معه بعد دخول النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بكلميم على الخط، عبر نصب كمين للطبيب، ليتم توقيفه من قبل عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن في اللحظة التي تسلم فيها المبالغ المالية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar