جرائم الإلترات.. محسوبون على نادي الجيش يذبحون مناصرا للجمعية السلاوية

اقدم مشجعان محسوبان على فصيل كروي لفريق الجيش الملكي، على ذبح شاب كان يرتدي وشاح فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم بحي الشيخ لمفضل بالمدينة، ما أثار حالة استنفار أمني قصوى، وأوقفت الشرطة متورطين في الحادث الأول من مواليد 2004 والثاني 1998، وأحالتهما على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وعرضهما على قاضي التحقيق لمواصلة البحث التفصيلي.

وأوردت الصباح، أن الضحية اشتبك مع محسوبين على الجماهير العسكرية، قبل أن يكسر أحدهما قنينة زجاجية ويذبح بها الضحية بطريقة مثيرة، وظهر وشاح فريق الجمعية السلاوية مخضبا بالدماء، وظل عالقا بعنق الضحية إلى حين حضور عناصر الأمن الإقليمي بالمدينة. وتوفي الضحية فور وصوله إلى قسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الإقليمي مولاي عبد الله.

واستنادا إلى المصدر نفسه قامت عناصر الشرطة بحملة تمشيط للمنطقة بحثا عن المتورطين، وأوقفت الشابين ليتم وضعهما رهن الحراسة النظرية للتحقيق معهما في النازلة، فيما أمرت النيابة العامة المداومة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بنقل جثة مشجع الفريق السلاوي إلى قسم التشريح لإجراء تشريح عليه.

وأظهرت الأبحاث الأولية أن الهالك من ذوي السوابق القضائية وكان رفقته شخصان آخران، يتحقق الأمن من هويتيهما، بعدما كشف الموقوفان تعريضهما للعنف على يد المذبوح واثنين من رفاقه.

وسلمت إدارة المستشفى الجثة لذوي الضحية قصد دفنها، بعدما أثبت التشريح وقوع نزيف دموي للضحية بسبب قطع شرايين بالعنق نتيجة استعمال قطعة زجاجية، تسببت في وفاة الهالك. وتزامنت الواقعة مع مباراة فريق الجمعية السلاوية مع شباب أطلس خنيفرة مساء السبت الماضي، التي تعادل فيها الفريق السلاوي في الدقائق الأخيرة مع ممثل عاصمة زيان بهدف لمثله برسم الجولة الثالثة والعشرين من بطولة القسم الثاني، إذ تعرف “إلترات” سلا حراكا غير مسبوق بسبب وضعية الفريق المهدد بالسقوط لقسم الهواة، حيث يحتل الرتبة الأخيرة ب18 نقطة على بعد سبع دورات من انتهاء جولات القسم الثاني.

يذكر أن جرائم قتل أخرى وأحداث دموية عرفتها المدينة بسبب مواجهات بين فصائل كروية للجيش الملكي والجمعية السلاوية، منها اعتراض مشجعين في إحدى المناسبات عيادة آخرين ينتمون لفصيل سلاوي لمريضة بالسرطان وقتل واحد منهم بطريقة بشعة، إذ يمنع المنتمون للفصائل إياها ارتداء أقمصة الفريقين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar