38 منظمة تُطلق حملة دولية للدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر

أطلقت 38 منظمة حقوقية محلية ودولية، ضمنها منظمة العفو الدولية (أمنيستي) وهيومن رايتس ووتش، حملة إلكترونية ضد “القمع المتزايد لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجزائر”.

وتهدف الحملة، التي تمتد بين 19 إلى 28 ماي الجاري، إلى “تسليط الضوء على مساعي السلطات الجزائرية لخنق الأصوات المعارضة والمجتمع المدني المستقل بطرق شتى”، وفق بيان نشرته أمنيستي.

ودعت الحملة السلطات الجزائرية إلى “إنهاء قمع حقوق الجزائريين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين منهم، لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم، والسماح للجميع بحرية ممارسة الحقوق، وتقديم المشتبه في مسؤوليتهم عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر للمحاكمة والعدالة”.

الحملة التي حملت شعار “#ليست_جريمة”، ودعت إلى رفع تجريم ممارسة الحريات، تنتهي تزامنا مع الذكرى الثالثة لرحيل المدافع عن حقوق الإنسان كمال الدين فخار الذي توفي في 28 ماي 2019 وهو رهن الاعتقال بعد إضراب عن الطعام استمر 50 يوما احتجاجا على سجنه بتهمة المساس بأمن الدولة والتحريض على الكراهية.

ونقل بيان الحملة عن الناشط الحقوقي زكي حناش، قوله إنه تم القبض على 300 شخص على الأقل منذ مطلع العام إلى غاية 17 أبريل الماضي، “لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير أو التجمع السلمي أو تكوين الجمعيات”، مضيفا أنه تم إطلاق سراح بعضهم فيما دخل آخرون في إضرابات متكررة عن الطعام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar