بايتاس: “سأبحث عن أسباب توقف أشغال محطة “الرباط المدينة” وأخبركم”

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه لا يعلم أسباب توقف الأشغال بمحطة القطار الرباط. وأضاف بايتاس اليوم الخميس في رده على ممثلي وسائل الإعلام خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة :”بالنسبة لتوقف الأشغال بمحطة القطار الرباط سأبحث عن الأسباب وسأخبركم بها خلال اللقاءات المقبلة”. وفق ما أوردته دوزيم.

وكانت مصادر صحافية تحدثت قبل أسبوع، عن إمكانية عودة حركية الأشغال لمحطة الرباط المدينة، بعد توقف دام ثلاث سنوات. وأضافت أن تعديلات كبيرة ستطال الهيكل الحديدي الذي بُني حول المحطة الأصلية التي تعود لعهود الاستعمار الفرنسي لعاصمة المملكة.

ويذكر انه رافق تشييد هذا الهيكل الضخم الكثير من الانتقادات، خاصة بعد أن أصبح في شبه المؤكد أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، كان قريبا من هدم جزء كبير من السور الموحدي لتشييد مدخل غربي للمحطة، قبل أن يتم نفي الخبر، لكن الملاحظ أن السور ككل خضع لإصلاحات، ما عدا هذا الجزء.

ووفقا لذات المصادر فإن الكثير من الأعمدة الفولاذية سيتم التخلص منها بغية تحقيق تصميم جديد للمحطة يساير مكانتها ضمن التراث الإنساني، التي كادت أن تفقده بسبب مشروع محطة القطار.

وأثارت المشاريع الهيكلية المدشنة ضمن مخطط الرباط مدينة الأنوار، تشنج العلاقة بين المغرب وبين اليونسكو، التي طرحت الكثير التساؤلات بالمقارنة مع مواثيق وتوجيهات منظمة اليونسكو، باعتبار الرباط مدينة مصنفة في قائمة التراث العالمي لليونسكو (منذ 2012).

لم تتردد المنظمة الدولية في توجيه « استفسارات » شديدة اللهجة إلى المغرب قبل متم سنة 2018، هذه المصادر كشفت أن المغرب قضى عام 2019 في عمل حثيث لإقناع اليونسكو بجدوى ما يقوم به والذي تعتبره الدولة المغربية يدخل في تثمين التراث الثقافي لمدينة الرباط، وليس العكس.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar