الجزائر..نظام العسكر يواصل ملاحقة كل المعارضين لسياسته الفاسدة

يواصل نظام العسكر الجزائري ملاحقة كل الاصوات المعارضة والمناهضة لسياسة العسكر الذي يجثم على صدور الجزائريين منذ رحيل الفرنسيين في بدايات ستينيات القرن المنصرم.

ويصر نظام العسكر على القضاء على الحراك الشعبي بكل الوسائل من خلال الاعتقالات والغتيالات والملاحقات البوليسية والعسكرية وإصدار اوامر القبض الوطنية والدولية في حق العديد من النشطاء الذين لايزالون يؤرقون مضجع الكابرانات ويكشفون حقيقتهم أمام الرأي العام الدولي…

وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة النهار الجزائرية، أن محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء، في الجزائر العاصمة، ستفتح يوم غد الخميس، لأول مرة، ملفا قضائيا على خلفية تهم جنائية خطيرة، نسبت إلى 20 متهما، من بينهم 11 موقوفا بعد صدور أوامر إيداع من قبل قاضي التحقيق.

وأشارت الصحيفة ذاتها، أنه يتواجد في ذات الملف 4 متهمين موضوع أمر بالقبض من طرف السلطات الجزائرية، يتقدمهم المتهم “أمير بوخرص” والمعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “أمير ديزاد”، والمتهم “محمد العربي زيطوط”، أحد رموز حركة رشاد الإسلامية المعارضة والذي يعيش لاجئا في لندن.

ولعل الجديد قي القضية المطروحة – حسب المصدر ذاته- هو متابعة الصحفية والمدوّنة “منار منصري” التي لا تزال مقيمة بالأراضي التركية.

وسيواجه المتهمون تهما ثقيلة تتعلق بجناية الأعمال التخريبية، وجناية إشعال النار أدت إلى الإضرار بأملاك الدولة، وجناية إشعال النار أدت إلى الإضرار بالغير، وجناية الحريق العمدي المؤدي إلى الوفاة، وجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن، وجنحة التحريض على التجمهر غير المسلّح….

والجدير بالذكر أن الصحفية المتهمة المتواجدة في حالة فرار” منصري منار”، هي خريجة كلية الإعلام والاتصال تخصص صحافة مكتوبة، وظهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال قناتها على موقع “يوتيوب” بعد مغادرتها الجزائر نحو تركيا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar