مناورات بحرية مغربية – فرنسية في البحر الأبيض المتوسط

تشارك الفرقاطة المغربية علال بن عبد الله حاليا في مناورة بحرية مشتركة بين البحرية الملكية ونظيرتها الفرنسية، وستشارك الفرقاطة المغربية رفقة الفرقاطة الفرنسية “رو دي لوز”، في إطار تعزيز التعاون بين البحريتين في البحر الأبيض المتوسط.

وحسب تقارير إعلامية، فقد رست الفرقاطة المغربية في قاعدة طولون البحرية نهاية الأسبوع، تمهيدا للمناورات البحرية الفرنسية المغربية، وقد التقى قائد الفرقاطة بعدة شخصيات عسكرية ومدنية. كما تدخل هذه الزيارة كذلك في إطار الرحلة السنوية للتلاميذ الضباط قبل حفل التخرج هذه السنة.

وكانت الفرقاطة مولاي اسماعيل F614 قد شاركت بقاعدة تولون البحرية جنوب فرنسا، خلال دجنبر الماضي، في المناورات السنوية المغربية-الفرنسية “شيبيك” في نسختها 2021″.

وعرف هذه المناورات مجموعة من التمارين البحرية والجوية تتعلق بمكافحة الأهداف العائمة والجوية والغواصات وكذا تمارين حق الزيارة والتفتيش والبحث والإنقاذ وعمليات التموين و الدعم اللوجيستي البحري..

وعرفت نسخة سنة 2021 مشاركة طائرة الخفر البحري الحديثة التابعة للبحرية الملكية لأول مرة حيث انضافت تمارين مكافحة الألغام البحرية. وشاركت من الجانب الفرنسي، بالإضافة إلى الفرقاطة FLF GUEPRATTE، كاسحة الألغام Capricorne التي خصصت تمارين خاصة لفائدة فريق الكوموندوز المغربي.

وعرف هذه المناورات مجموعة من التمارين البحرية والجوية تتعلق بمكافحة الأهداف العائمة والجوية والغواصات وكذا تمارين حق الزيارة والتفتيش والبحث والإنقاذ وعمليات التموين و الدعم اللوجيستي البحري..

وتعزّز التعاون الفرنسي المغربي، في ما يخص القوات البحرية، في السنين الأخيرة، باقتناء القوات الملكية البحرية لفرقطات متعددة التخصصات، والتي تعد من بين أفضل البوارج الحربية في الاستطلاع والترصد ومقاومة الغواصات والطائرات النّفاثة…

ويولي جلالة الملك اهتماماً كبيراً للعمق الاستراتيجي البحري للمملكة. وقد أظهر المغرب سيطرته على التكنولوجيا الحديثة في ما يخص القوات البحرية وأصبح ينافس قوى إقليمية مثل إسبانيا وفرنسا، ومشاركته في هذه المناورات تدخل في هذا الإطار العام…

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar