الداخلة: وفد اقتصادي إسباني يضم 160 من رجال الأعمال يستكشف فرص الاستثمار

قام وفد مهم من رجال الأعمال الإسبان، أمس الأربعاء، بزيارة ميدانية للأوراش المنجزة والتي توجد قيد الإنجاز بالداخلة، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية التي توفرها هذه الجهة.

وبهذه المناسبة، أعرب أعضاء هذا الوفد، الذي يضم حوالي 160 من رجال الأعمال والمستثمرين الإسبان، إضافة إلى مسؤولي غرف مهنية إيبيرية، عن “إعجابهم” بفرص الاستثمار وجودة البنيات التحتية في الداخلة، مؤكدين استعدادهم لبحث وتقييم فرص الاستثمار المحتملة في مختلف القطاعات الإنتاجية.

كما أبدوا اهتمامهم الكبير بجهة الداخلة – وادي الذهب ورغبتهم بالمساهمة في الدينامية الاقتصادية المحلية، من خلال اغتنام مختلف الفرص الاستثمارية بالجهة.

ومكنت هذه الزيارة، التي تندرج في إطار منتدى الاستثمار “المغرب – إسبانيا” المنعقد بالداخلة يومي 21 و22 يونيو الجاري بمبادرة من مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، الفاعلين الاقتصاديين ورؤساء مقاولات إسبانية من مناقشة فرص الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية بالجهة، مثل الصناعة الغذائية، والصناعة، واللوجستيك، والصيد البحري، والطاقات المتجددة.

وعبر الرئيس التنفيذي لشركة مياه الشرب “Aigües de Catalunya”، ديفيد مادي سيندروس، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن رضاه عن هذه الزيارة “الإيجابية” التي مكنت أعضاء الوفد من الاطلاع ميدانيا على الجهود المبذولة، من خلال عدد معين من مشاريع البنية التحتية المنجزة في مختلف المجالات.

وفي تصريح مماثل، قالت إيلينا غارسيا كارتاخينا، وهي منسقة مشروع تكنولوجيا فلاحية بين القطاعين العام والخاص بمنطقة مورسيا، أن هذه الزيارة مكنت أعضاء الوفد الإسباني من فرصة التعرف، عن كثب، على منطقة تزخر بالعديد من المؤهلات والفرص الاستثمارية.

وأشادت كارتاخينا بالمؤهلات السياحية والفلاحية الهائلة التي تتوفر عليها جهة الداخلة – وادي الذهب، مشيرة إلى أنه من المهم جدا اعتماد عدد من المفاهيم لتحقيق تنمية فلاحية مستدامة اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا.

وأعربت عن أملها في إرساء سبل التعاون بين الجانبين المغربي والإسباني وتقاسم الخبرات التي تمت مراكمتها على مر السنين، معبرة عن اقتناعها بأن الداخلة مقبلة على مزيد من التطور والتغييرات المذهلة.

وخلال منتدى الاستثمار “المغرب – إسبانيا”، تم تنظيم جلسات قطاعية مع مهنيي القطاعين العام والخاص من ضفتي المتوسط، مع تسليط الضوء على عوامل النمو في الجهة، وجاذبية التراب من حيث الاستثمار والنمو المستدام.

وتهم هذه الجلسات، على الخصوص، قطاعات التجارة والصناعة، والسياحة، والصناعة التقليدية، والميناء الأطلسي، واللوجستيك والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة.

وجرى، خلال هذا المنتدى، تنظيم لقاءات ثنائية (بي2بي)، باعتبارها فرصة للفاعلين الاقتصاديين الإسبان الراغبين بالاستثمار في الجهة للاطلاع على مختلف الفرص الاستثمارية في العديد من قطاعات الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar