محلل سياسي: الصحراء المغربية أصبحت قطبا دبلوماسيا وتنمويّا على الواجهة الأطلسية في افريقيا

قال محمد بودن، محلل سياسي، إن فتح دول من المجموعة الإفريقية و العربية وتجمع الكارايبي (CARICOM) لقنصليات عامة لها بالصحراء المغربية “يؤكد دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية بواسطة المواقف و التعبير العملي”.

وأكد بودن في تصريح أدلى به لدوزيم، أن “الصحراء المغربية أصبحت من أهم الأقطاب الدبلوماسية والتنموية على الواجهة الأطلسية للقارة الإفريقية” مشيرا إلى أن هذه القنصليات “ستمكن الدول من  تتتبع التطورات الحاصلة بالصحراء المغربية لتزداد يقينا بأن المغرب، هو صاحب الأرض وسيدافع عن وحدته الترابية بكل الوسائل التي يتيحها له القانون والأعراف الدولية.

وأشار إلى أن هذه المكاسب الدبلوماسية تعكس “فعالية الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس رائد دبلوماسية المبادرات والعمل النابع من الالتزام بالوعود والاتفاقات”.

واوضح بودن أن فتح حوالي 26 قنصلية عامة بمدينتي العيون و الداخلة “يؤكد أن دولا عديدة ترى أن مصلحتها مع المغرب باعتباره حليفا يتمتع بمصداقية كبيرة”.

وشدد على أن افتتاح القنصليات في الصحراء المغربية “بات يزعج خصوم الوحدة الترابية ويربك تحركاتهم، و وضعهم في عزلة إقليميا بحيث أن ثلث الدول الإفريقية قامت بفتح قنصليات عامة لها بالصحراء المغربية و هذا ينضاف للاتجاه الدولي الواسع الذي يدعم المبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي ويجد صداه في التقارير و القرارات الأممية بخصوص ملف وحدتنا الترابية”.

وأبرز أن هذه الدينامية الإيجابية “تجعل المغرب يوفر الكثير من المواقف المساندة له لأجل اتخاذ خطوات تخدم مصلحة الوحدة الترابية في الوقت المناسب”.

 واضاف: أنه “من الناحية القانونية فإن إجراءات فتح قنصليات عامة بالصحراء المغربية يستند لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لسنة 1963,بالتالي نحن أمام حقيقة دبلوماسية تدعم الموقف المغربي، وتزيده شرعية على شرعيته التاريخية والقانونية، في السيادة على أقاليمه الجنوبية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar