تنفيذا للتوجيهات الملكية.. المغرب يعزز التضامن المائي ويسرع من إنجاز السدود

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التضامن المائي وتحقيق النجاعة في تدبير الموارد المائية بالمملكة، أعلن وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم، عن مواصلة العمل على ثلاثة محاور رئيسية ضمن التوجيهات الملكية السامية.

ويأتي في مقدمة هذه المحاور، تسريع وتيرة إنجاز السدود، حيث تعمل الوزارة حالياً على إنجاز 17 سداً كبيراً في مختلف جهات المملكة، بهدف بلوغ 26 مليار متر مكعب كسعة تخزينية إجمالية.

 وأشارالوزير إلى الجهود الكبيرة المبذولة لإنهاء تشييد سد مداز بإقليم صفرو، والذي سيسهم بشكل كبير في توفير الموارد المائية بالمنطقة وتعزيز الاستدامة.

وتم إطلاق برنامج مهيكل لإنجاز السدود الصغرى والتلية في كل جهات المملكة، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لتحقيق النجاعة في تدبير الموارد المائية وتحقيق التوازن في التوزيع.

وتجسد هذه المحاور الحرص الكبير على تعزيز التضامن المائي، حيث يتم دراسة الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق وسد المسيرة الكبير وباقي الأحواض المائية، بهدف تحقيق استدامة تدبير الموارد المائية وتحقيق الاستفادة القصوى منها.

وتبرز هذه الجهود المستمرة دور المغرب الرائد في مجال تحقيق النجاعة والاستدامة في تدبير الموارد المائية، وتؤكد التزام الحكومة المغربية بتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي في استخدام المياه.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق توجيهات الملك المغربي السامية لتعزيز التضامن المائي وتحقيق النجاعة في تدبير الموارد المائية، وتعكس التزام الحكومة بتحقيق تنمية مستدامة ورفاهية للمواطنين.