صياد جزائري يلقى حتفه جراء إطلاق النار من قبل جيش شنقريحة

هزت ولاية مستغانم غرب الجزائر، حادثة مؤلمة أودت بحياة صياد جزائري، تحت اسم “محمد غربي خطوش”، الذي تعرض لإطلاق نار من قبل الجيش الجزائري، أثناء عمله في عرض البحر، حيث كان يقضي وقته في الصيد بصحبة صديق له.

 

ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الصيادين كانوا على مركبهم عندما تعرضوا لهجوم مفاجئ من القوات العسكرية الجزائرية، حيث أطلقت النار دون سابق إنذار مما أدى إلى مقتل محمد غربي خطوش على الفور، ولم يُعرف بعد دوافع وخلفيات هذا الحادث المأساوي.

 

ولا يُعد هذا الحادث الأول من نوعه، بل يعكس سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها القوات العسكرية الجزائرية، بشكل متكرر في المناطق الساحلية، ويثير هذا الحادث مخاوف جديدة بشأن سلوك جيش شنقريحة، واستخدامه للقوة الزائدة بحق المدنيين العزل.

 

ويُذكر أن هذا النوع من الأحداث ليس غريبًا في المنطقة، حيث اعتاد الجيش الجزائري على مثل هذه الأفعال العدوانية تجاه المدنيين، مما يثير استياء وغضب أهالي الضحايا ومعها المجتمع، وتربط بعض التحليلات هذه السلوكيات العدوانية بتعاطي الجنود الجزائريين لمواد مخدرة قوية تؤثر على سلوكاتهم، وتجعلهم يلجأون إلى العنف والقتل بدم بارد.

 

وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الاضطرابات والانتهاكات داخل الجزائر، التي يقترفها الجيش الشرطة، وتستدعي تحقيقات فورية وشفافة لكشف ملابسات الحادث وترتيب المسؤوليات على من ارتكب هذا العمل الجبان.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar