الحرائق المتتالية تدفع المغرب إلى تعزيز أسطوله من طائرات “كنادير”

أمام الحرائق المتتالية التي عرفتها مجموعة من الغابات والمناطق في المغرب سواء في الشمال أو في الأطلس، دفعت السلطات المعنية إلى تعزيز أسطول طائرات الإخماد من نوع “كنادير” رغم تكلفتها المرتفعة.

ولحماية الغابات المنتشرة في المغرب، صرح المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم الهومي، أن صفقة طائرات “كنادير” أصبحت محسومة، ومن المرتقب أن تصل واحدة من الطائرات الثلاث خلال هذه السنة.

وأوضح في تصريح لإحدى المواقع الالكترونية، أن “الطّائرتين المتبقيّتين ستصلان تباعا خلال عام 2023″، مبرزا أن الشركة المصنعة لهذه الطائرات لم تعد تنتج أعدادا كافية منها، بسبب وضعها الداخلي.

ويذكر أن اللجان المحلية والمركزية ما تزال تدرس مسببات الحرائق التي اندلعت الشهر الماضي في العديد من الغابات خاصة في الشمال، من خلال بعض التجارب المنتقاة، حيث سيتم إطلاق دراسة معمقة تهم فهم الحريق وأسباب انتشاره.

ومكن تدخل الفرق المختصة في مكافحة الحرائق من تفادي كارثة بيئية كانت تهدد المجال الغابوي الحيوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أن يتم اتخاذ إجراءات فورية وملموسة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، في مقدمتها الحرائق التي تمس هكتارات واسعة من المجالات الغابوية في البلاد.

ولأول مرة تمت الاستعانة بطائرة “درون” تابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات من أجل رصد وتتبع بؤر الحرائق، وبالتالي تحديد أولويات التدخلات الجوية والبرية، بعد دراسة وتحليل الصور بالأشعة تحت الحمراء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar