جبهة مناهضة التطرف تدخل على خط فرز النساء عن الرجال بشاطئ الشعابي

وجهت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب” رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية وإلى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تتضمن شكاية من أجل تحريك مساطر البحث بخصوص فعل تعتبره عملا يدخل في أجندة الإسلام السياسي؛ وإرهابا مجرما ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام ويدعو للإرهاب ويحرض عليه.

وتقول الرسالة إن جهات غريبة على المجتمع تحل محل الدولة في تنظيم المجتمع بتعليق لافتة بشاطئ حامة الشعابي أو (حمام الشعابي) الذي يقع بتراب جماعة دار الكبداني التابعة لإقليم الدريوش، وإن الشاطئ ممنوع على النساء إضافة إلى تخصيص وقت معين للنساء و الرجال لارتياد الشاطئ.

وحسب اللوحة الموضوعة بالشاطئ، فإن النساء خصصت لهن الفترة الصباحية من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا، أما الرجال فمن الثانية زوالا إلى الثامنة والنصف مساء.

وتوضح الجبهة أن كل هذا يقع أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والأمنية، وهو تفريق بين أفراد الأسرة الواحدة، بما يؤكد أنه عمل غير مسبوق في مجال الإبداع الإرهابي الرهيب، وتطبيع مع التطرف وإرهاب المواطنات والمواطنين والقبول بممارسة خارج القانون من طرف جهة أو ومجموعة تتبنى فكر متطرفا  وإرهابيا.

وطالبت الجبهة في رسالتها الموجهة الى كل من وزير الداخلية، ووالي جهة الشرق وعامل إقليم الدريوش؛ بالتحقيق في هذه الواقعة، لوقف هذا المنحى الخطير لخطاب وممارسات الإسلام السياسي والتعبئة لمجابهتها وصدها من طرف كافة الضمائر الوطنية والحقوقية للمجتمع المدني بالتعاون مع كل الفاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar