سماسرة التأشيرات.. نصب واحتيال واصطياد الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أمام الضغط ورفض التأشيرات للعديد من المغاربة الراغبين سواء في السفر إلى الخارج من اجل الدراسة أو العلاج، يجدون أنفسهم في أمس الحاجة إلى موعد في اقرب وقت، غير أن البعض منهم يتعرض لعمليات النصب والاحتيال.

ومن اجل تفادي ذلك، حذر المدير العام لمركز النقديات المغربي، اسماعيل بلالي، من تنامي عمليات احتيال تستهدف الراغبين في الحصول على مواعيد لطلب تأشيرة شنغن التي تسمح لحاملها بالولوج لدول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح المسؤول في تدوينة على موقع Linkedin أن عمليات الاحتيال يقع ضحيتها الأشخاص الذين يبحثون عن مواعيد قريبة لطلب تأشيرة شنغن من مراكز BLS و TLS، حيث يقوم من وصفهم ب “المرتزقة” باصطياد ضحاياهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر ادعاء قدرتهم على توفير مواعيد قريبة.

وتابع ذات المتحدث أنه بعدما يقوم العملاء المحتملون بالاتصال بهم، يعمد المحتالون إلى استخدام طرق احتيالية من أجل كسب ثقة الضحايا قبل أن يطلبوا منهم تسوية تسعيرة خدمة حجز الموعد بواسطة البطاقة البنكية، حيث يقوم الضحايا بإرسال المعلومات الخاصة ببطاقاتهم إلى المحتالين قبل أن يطلبوا منهم إرسال رمز التحقق من الدفع الذي توصلوا به عبر هواتفهم، مدعين بذلك رغبتهم في التحقق من صحة معاملة الدفع.

وأشار إلى أن الضحية يكون عند هذه المرحلة قد فقد أمواله التي انتقلت إلى محفظة المحتال. هذا الأخير، يضيف بلالي، لا يقف عند هذا الحد بل يقوم بمطالبة الضحية بإرسال رمز التحقق من جديد بدعوى فشل عملية الدفع نتيجة وقوع خطأ في كتابة الرمز، وهو ما يسمح للمحتالين من سرقة أموال إضافية من الضحية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar