بروكسيل تسعى الى تنظيم لقاء في أقرب وقت بين بوريطة وبوريل

أشارت وسائل اعلام اسبانية الى ان بروكسيل تسعى جاهدة الى تنظيم لقاء بين جوزيب بوريل، المكلف بالسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، الذي كا قد ابلغ بوريل ان “الوقت غير مناسب” لعقد اي لقاء.

وتضيف المصادر، أنه بعد إلغاء وزير الخارجية اللقاء الذي كان من المرتقب أن يجمعه ببوريل في الرباط في شتنبر المقبل، أن هناك مساعي من اجل لقاء سيجمع الطرفين، دون تحديد موعده. وشددت المصادر على أن “موعد بوريل مع بوريطة لم يغلق بعد” إذ “تسعى بروكسل إلى موعد مع الرباط”.

وتروم الشكوك حول إمكانية استقبال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لجوزيب بوريل، المسؤول الاوربي عن السياسة الخارجية، بعد تصريحات أدلى بها لقناة تلفزية إسبانية حول موقف اسبانيا والاتحاد الاوربي من قضية الصحراء المغربية.

رغم ان جوزيب بوريل تراجع عن تصريحاته، بعد أقل من يوم من إدلائه بها؛ إذ صرح لوكالة “إفي” الإسبانية بأن قضية الصحراء المغربية “تمر بحل متفق عليه بين الطرفين؛ وفي إطار قرارات الأمم المتحدة”.

وكان بوريطة علق على تصريحات بوريل بالقول: “إنها لا تعكس الموقف الإسباني ولا الأوروبي”، وزاد: “بقدر ما تأسفنا لتلك التصريحات، أبانت التوضيحات التي تلتها أن الأمر يُأمل أنه كان يتعلّق فقط بعثرة لسان”.

واغتنم بوريطة فرصة الرد على تصريحات بوريل للتأكيد على أن  المغرب لا يبحث عن حل لقضية الصحراء  خارج الأمم المتحدة والدينامية الدولية التي تعرفها القضية، وقال “عندما يقول أن الحل يجب أن يكون داخل الأمم المتحدة فإنه لا يتناقض مع موقفه حول جدية مقترح الحكم الذاتي وهو توجه موجود في قرارات مجلس الأمن نفسها”.

وأشار بوريطة إلى أن “من رفض قرارات مجلس الأمن ليس المغرب ولكن هي الجزائر، والمغرب يطلب بحل في إطار الأمم المتحدة و مبادرته منسجمة مع قرارات مجلس الأمن والدينامية الدولية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar